الاثنين، 3 أكتوبر 2016

إجابة أسئلة تفسير سورة الزمر من تفسير الشيخ السعدي رحمه الله

🔵إجابة أسئلة تفسير
سورة الزمر من تفسير الشيخ السعدي رحمه الله .

■■■■■■■■■■■

س١// املئي الفراغات الآتية بما يناسبها :

1⃣ اعتذر المشركون عن أنفسهم باتخاذهم الوسائط بينهم وبين الله ●بقولهم :
(ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)

أي لترفع حوائجهم لله وتشفع لهم عنده
وإلا فهم يعلمون أنها لا تخلق ولا ترزق ولا تملك من الأمر شيئا.

●وسبب هذا العمل:
أنه قاسوا الذي ليس كمثله شيء الملك العظيم بملوك الدنيا

وزعموا بعقولهم الفاسدة ورأيهم السقيم أن الملوك كما أنه لا يوصل إليهم إلا بوجهاء وشفعاء ووزراء يرفعون إليهم حوائج رعاياهم ويستعطفونهم عليهم ويمهدون لهم الأمر في ذلك أن الله تعالى كذلك!

وهذا القياس من أفسد الأقيسة.
وهو يتضمن التسوية بين الخالق والمخلوق مع ثبوت الفرق العظيم عقلا ونقلا وفطرة.

●ووجه بطلانه من وجوه
منها:
أن الملوك إنما احتاجوا للوساطة بينهم وبين رعاياهم لأنهم لا يعلمون أحوالهم
فيحتاج من يعلمهم بأحوالهم.

والرب تعالى هو الذي أحاط علمه بظواهر الأمور وبواطنها
الذي لا يحتاج من يخبره بأحوال رعيته وعباده.


2⃣ (وأرض الله واسعة)
هنا بشارة نص عليها النبيﷺ  بقوله :

(لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ).

●وهذه الآية تشير إلى:
أنه مهما منعتم من عبادته في موضع فهاجروا إلى غيرها
وهذا عام في كل زمان ومكان
فلا بد ان يكون لكل مهاجر ملجأ من المسلمين يلجأ إليه
وموضع يتمكن من إقامة دينه فيه.



3⃣( لهم البشرى)

وهذا شامل للبشرى
●في الحياة الدنيا وهي:
الثناء الحسن
والرؤيا الصالحة
والعناية الربانية من اللّه التي يرون في خلالها أنه مريد لإكرامهم في الدنيا والآخرة .

●والبشرى في الآخرة وهي

البشرى عند الموت
وفي القبر
وفي يوم القيامة.

وخاتمة البشرى:
ما يبشرهم به الرب الكريم من دوام رضوانه وبره وإحسانه وحلول أمانه في الجنة.

●والوصف الذي استحقوا به هذه البشارة هو :

(( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ))
وهذا جنس يشمل كل قول
فهم يستمعون جنس القول ليميزوا بين ما ينبغي إيثاره مما ينبغي اجتنابه.

فلهذا كان من حزمهم وعقلهم أنهم يتبعون أحسنه

وأحسنه على الإطلاق : كلام الله وكلام رسوله ﷺ .


4⃣ انشراح الصدر للإسلام يكون باتساعه لتلقي أحكام الله
والعمل بها
منشرحا قرير العين
على بصيرة من أمره


5⃣ المراد بالتشابه المذكور
●في قوله تعالى (كتابا متشابها):

 متشابها في الحسن والائتلاف و عدم الاختلاف بوجه من الوجوه.

●أما في قوله ( منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات)
فالمراد به :
أنها تشتبه على فهوم كثير من الناس

ولا يزول هذا الاشتباه إلا بردها إلى المحكم.


6⃣ (تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم )
 لما فيه من:
التخويف والترهيب.

(ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله)
عند ذكر :
الرجاء والترغيب.


7⃣الحكمة من ضرب الأمثال في القرآن:
(لعلهم يتذكرون)
عندما نوضح لهم الحق فيعلمون ويعملون.


8⃣(ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون)الآية.
وجه الشبه بين هذا المثل وبين المشرك والموحد هو :

●أن المشرك فيه شركاء متشاكسون
يدعو هذا ثم يدعو هذا
فتراه لا يستقر له قرار ولا يطمئن قلبه في موضع

●والموحد مخلص لربه
قد خلصه اللّه من الشركة لغيره
فهو في أتم راحة وأكمل طمأنينة.


9⃣ الكذب على اللّه يكون بأمور منها

الإخبار بأن الله قال كذا
أو أخبر بكذا
أو حكم بكذا
وهو كاذب


🔟 لابد في المدح من الصدق والتصديق بالحق

●فصدقه يدل على :
علمه وعدله

●وتصديقه يدل على:
تواضعه وعدم استكباره.


1⃣1⃣(قال إنما أوتيته على علم)

المراد بذلك:
●على علم من الله أني له أهل وأني مستحق له
لأني كريم عليه

●أو على علم مني بطرق تحصيله.

●ورد الله عليه بأن ذلك:
((فتنة )) يبتلي الله به عباده
لينظر من يشكره ممن يكفره.


2⃣1⃣ الجمع بين قوله تعالى: (إن الله يغفر الذنوب جميعا )
وقوله: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )

●في الآية الأولى :
(إن الله يغفر الذنوب جميعا ):

أن الله يغفر الذنوب جميعا
((((في التائبين))))
لمن أتى بشروط التوبة النصوح
حتى لو كان هذا الذنب شركا

 ●أما في الآية الثانية:
( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ):

((((في غير التائبين))))
فالشرك لا يغفر لغير التائب
وما دون الشرك:
 تحت المشيئة.


3⃣1⃣( الله خالق كل شيء)
استدل المعتزلة ونحوهـم بالآية على فرية عظيمة وهي:
أن القرآن مخلوق.

●والرد عليهم:
ليس كلام الله من الأشياء المخلوقة
لأن الكلام صفة المتكلم

والله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته أول ليس قبله شيء.


4⃣1⃣ قال تعالى عن نار جهنم: ( فتحت أبوابها)
وقال عن الجنة ( وفتحت أبوابها)

فالفرق بينهما:
 ●أن النار:
بمجرد وصول أهلها إليها تفتح لهم أبوابها من غير إنظار ولا إمهال
وليكون فتحها في وجوههم وعلى وصولهم أعظم لحرها وأشد لعذابها.

●أما الجنة:
فهي الدار العالية الغالية التي لا يوصل إليها ولا ينالها كل أحد إلا من أتى بالوسائل الموصلة إليها

ومع ذلك فيحتاجون لدخولها لشفاعة أكرم الشفعاء عليه
فلم تفتح لهم بمجرد ما وصلوا إليها.

بل يستشفعون إلى اللّه بمحمد ﷺ  حتى يشفع فيشفعه اللّه تعالى.


□□□□□□□□□□

س٢/// استدلي مما حفظت من سورة الزمر على الآتي:


1⃣ من اتخذ بينه وبين الله واسطة بزعمه يدعوه فهو مشرك وإن لم يعتقد أنها تخلق وترزق.

{ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار
} الزمر 3


2⃣ في الحديث القدسي:
(يا عبادي: لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا)

{إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور
} الزمر 7


3⃣ مشركي زماننا أشد شركا من المشركين الأولين.

{وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار
} الزمر 8


4⃣ المؤمن خائف راج

{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب
} الزمر 9


5⃣ جعل الله تعالى ما أعده لأهل الشقاء من العذاب داع يدعو عباده إلى التقوى وزاجرا عما يوجب العذاب .

{لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون
} الزمر 16


6⃣ التزهيد بحال الدنيا
فهي تكون خضرة نضرة ، ثم تعود زرع يابسا
فالشاب يعود شيخا ضعيفا ، وبعد ذلك الموت ، فالسعيد من كان حاله بعده إلى خير

{ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب
} الزمر 21


7⃣ كما أن الأشجار كلما بعد عهدها بسقي الماء نقصت، بل ربما تلفت ،
وكلما تكرر سقيها حسنت وأثمرت أنواع الثمار النافعة،
فكذلك القلب يحتاج دائما إلى تكرر معاني كلام اللّه تعالى عليه.

{الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد
} الزمر 23

●الشاهد:
 ( مثاني)


8⃣ نعت الله عز وجل أولياءه بأنهم تقشعر جلودهم وتبكي عيونهم وتطمئن قلوبهم إلى ذكر الله ، ولم ينعتهم بذهاب عقولهم والغشيان عليهم ،إنما هذا في أهل البدع وهذا من الشيطان.

{الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد
} الزمر 23


9⃣  وعند الله تجتمع الخصوم.

{ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون
} الزمر 31


🔟  في الحديث :( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك)

{ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون
} الزمر 38


1⃣1⃣ الشفاعة ملك لله وحده، لا تطلب إلا منه، فلا يشفع أحد إلا بإذنه تعالى ورضاه.

{قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون
} الزمر 44


2⃣1⃣ بسط الله الرزق لعباده أو قبضه عائد إلى حكمته تعالى ورحمته
فهو أعلم بحال عبده وما يصلحه.

{أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
} الزمر 52


3⃣1⃣ الشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال

{ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين
} الزمر 65


4⃣1⃣ لو عظم المشركون والعصاة ربهم حق التعظيم لما أشركوا به ولما خالفوه.

{وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون
} الزمر 67


5⃣1⃣ الجنة هي الدار الطيبة ولا يليق بها إلا الطيبون.

{وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين
} الزمر 73

□□□□□□□□

س٣//// ما معنى الكلمات الآتية :

يكور:
يدخل كلا منهما على الآخر ويحله محله
فلا يجتمع هذا وهذا،
بل إذا أتى أحدهما انعزل الآخر عن سلطانه


وأنزل لكم من الأنعام:
 خلقها بقدر نازل منه رحمة بكم .


في ظلمات ثلاث:
ظلمة البطن
ثم ظلمة الرحم
ثم  ظلمة المشيمة                                

ظلل من النار:
قطع عذاب كالسحاب العظيم.

حق عليه كلمة العذاب :
وجبت عليه كلمة العذاب
باستمراره على غيه وعناده وكفره
فإنه لا حيلة لك في هدايته.

مثاني:
تثنى فيه القصص والأحكام
والوعد والوعيد
وصفات أهل الخير
وصفات أهل الشر
وتثنى فيه أسماء اللّه وصفاته.

غير ذي عوج:
ليس فيه خلل ولا نقص بوجه من الوجوه
لا في ألفاظه ولا في معانيه.
وهذا يستلزم كمال اعتداله واستقامته.

متشاكسون:
ليسوا متفقين على أمر من الأمور
وحالة من الحالات حتى تمكن راحته
بل هم متنازعون فيه
كل له مطلب يريد تنفيذه ، ويريد الآخر غيره

ورجلا سلما لرجل:
خالصا له
قد عرف مقصود سيده
وحصلت له الراحة التامة.

حسبي الله :
بيده وحده الكفاية
وسيكفيني كل ما أهمني ، وما لا أهتم به.

اعملوا على مكانتكم:
اعملوا على حالتكم التي رضيتموها لأنفسكم.

لا تقنطوا :
لا تيأسوا

 كرة
-بتشديد الراء-:
رجعة إلى الدنيا.

مقاليد السماوات والأرض :
مفاتيحها علما وتدبرا.

فصعق:
غشي
أو مات
على اختلاف القولين.

زمرا:
 فرقا متفرقة.
كل زمرة مع الزمرة التي تناسب عملها وتشاكل سعيها.


■■■■■■■■
انتهت الأسئلة
وفقك الله.