📖تفسير سورة غافر من تفسير الشيخ السعدي رحمه الله
🔸 *الآيات (٥١-٥٨)*
▪▪▪▪▪▪▪
📝{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ }
(51)
🍃لما ذكر *عقوبة آل فرعون* :
1⃣في الدنيا،
2⃣والبرزخ،
3⃣ويوم القيامة،
👈🏼وذكر *حالة أهل النار الفظيعة*
الذين نابذوا رسله وحاربوهم.
➖➖➖➖➖➖
🔹قال:
( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )
👈🏼أي: *بالحجة والبرهان والنصر*
➖➖➖➖➖➖
🍃وفي الآخرة :
🔴بالحكم لهم ولأتباعهم :
👈🏼بالثواب،
🔴ولمن حاربهم :
👈🏼بشدة العقاب.
➖➖➖➖➖➖➖
📝{ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }
(52) .
🍃( يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ) : حين يعتذرون
➖➖➖➖➖➖➖
🍃( وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ )
أي: *الدار السيئة* التي تسوء نازليها.
➖➖➖➖➖➖➖
📝{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ }
(53)
🍃لما ذكر ما جرى لموسى وفرعون، وما آل إليه أمر فرعون وجنوده،
🔹ثم ذكر الحكم العام الشامل له ولأهل النار،
🔹ذكر أنه أعطى موسى :
👈🏼( الْهُدَى )
أي: *الآيات والعلم الذي يهتدي به المهتدون.*
➖➖➖➖➖➖➖
🔹( وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ )
أي: جعلناه *متوارثًا بينهم* من قرن إلى آخر،
👈🏼وهو التوراة،
➖➖➖➖➖➖➖➖
📝{ هُدًى وَذِكْرَى لأُولِي الأَلْبَابِ }
(54)
💡وذلك الكتاب مشتمل على:
1⃣ *(( الهدى))*
الذي هو *العلم* بالأحكام الشرعية وغيرها،
وعلى :
2⃣ *((التذكر))*
*للخير* بالترغيب فيه،
وعن *الشر* بالترهيب عنه،
🔵وليس ذلك لكل أحد،
وإنما هو :
👈🏼 ( لأولِي الألْبَابِ )
➖➖➖➖➖➖➖
📝 { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَار }
ِ (55) .
🔹( فَاصْبِرْ ) :
يا أيها الرسول كما صبر من قبلك من أولي العزم المرسلين.
➖➖➖➖➖➖➖
🔹( إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ )
أي: *ليس مشكوكًا فيه*
أو فيه ريب أو كذب حتى يعسر عليك الصبر،
⏪وإنما هو الحق المحض،
والهدى الصرف،
الذي يصبر عليه الصابرون،
*ويجتهد في التمسك به أهل البصائر*.
➖➖➖➖➖➖➖
🔴فقوله:
( إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) :
👈🏼من الأسباب التي *تحث على الصبر* :
🔸على طاعة الله
🔸وعن ما يكره الله.
➖➖➖➖➖➖➖
🔹( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ) :
*المانع لك* من تحصيل فوزك وسعادتك.
➖➖➖➖➖➖➖
🍃فأمره :
1⃣ *بالصبر*
الذي فيه يحصل المحبوب،
2⃣ *وبالاستغفار*
الذي فيه دفع المحذور،
3⃣ *وبالتسبيح*
بحمد الله تعالى
🔸خصوصًا :
( بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ):
اللذين هما أفضل الأوقات،
*وفيهما من الأوراد والوظائف الواجبة والمستحبة ما فيهما*
⏪لأن في ذلك *عونًا على جميع الأمور.*
➖➖➖➖➖➖➖
📝{ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
(56) .
🍃يخبر تعالى :
*أن من جادل في آياته ليبطلها بالباطل، (( بغير بينة من أمره ولا حجة))*،
👈🏼أن هذا صادر من كبر في صدورهم:
🔸على الحق
🔸وعلى من جاء به،
⏪يريدون الاستعلاء عليه بما معهم من الباطل،
فهذا قصدهم ومرادهم.
🔴ولكن هذا *لا يتم لهم*
وليسوا ببالغيه.
➖➖➖➖➖➖➖
🔵فهذا نص صريح وبشارة،
👈🏼 *بأن كل من جادل الحق أنه مغلوب*،
👈🏼وكل من تكبر عليه فهو في نهايته *ذليل.*
➖➖➖➖➖➖➖
🔹( فَاسْتَعِذْ )
👈🏼أي: اعتصم والجأ
🔹( بِاللَّهِ )
🔴 *ولم يذكر ما يستعيذ منه :*
👈🏼إرادة للعموم.
🔵أي: استعذ بالله :
1⃣ *من الكبر*
الذي يوجب التكبر على الحق،
2⃣واستعذ بالله *من شياطين الإنس والجن*،
3⃣واستعذ بالله من *جميع الشرور.*
➖➖➖➖➖➖➖
🔹( إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ ) :
لجميع الأصوات على اختلافها،
🔹( الْبَصِيرُ ) :
بجميع المرئيات،
*بأي محل وموضع وزمان كانت.*
➖➖➖➖➖➖➖
📝{ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
(57)
🍃يخبر تعالى بما تقرر في العقول،
أن (خلق السماوات والأرض)
على عظمهما وسعتهما
👈🏼أعظم (وأكبر من خلق الناس)،
🔴 *فإن الناس بالنسبة إلى خلق السماوات والأرض من أصغر ما يكون*
🍃 فالذي خلق الأجرام العظيمة وأتقنها :
👈🏼 *قادر على إعادة الناس بعد موتهم من باب أولى وأحرى.*
🔴 وهذا أحد الأدلة *العقلية*
👈🏼 *الدالة على البعث،*
دلالة قاطعة بمجرد نظر العاقل إليها،
🔹يستدل بها استدلالا *لا يقبل الشك والشبهة*
👈🏼 بوقوع ما أخبرت به الرسل من *البعث.*
🔴وليس كل أحد يجعل فكره لذلك، *ويقبل بتدبره،*
➖➖➖➖➖➖➖
🔸ولهذا قال:
( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) :
👈🏼 *ولذلك لا يعتبرون بذلك*،
ولا يجعلونه منهم على بال.
➖➖➖➖➖➖➖
📝{ وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَا تَتَذَكَّرُونَ }
(58) .
🍃ثم قال تعالى:
( وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ )
🔸أي: كما لا يستوي الأعمى والبصير،
👈🏼كذلك *لا يستوي من آمن بالله وعمل الصالحات،*
*ومن كان مستكبرًا على عبادة ربه،*
🔸مقدمًا على معاصيه،
🔸ساعيًا في مساخطه،
➖➖➖➖➖➖➖
🍃( قَلِيلا مَا تَتَذَكَّرُونَ )
أي: تذكركم قليل
🔴وإلا فلو تذكرتم :
🔸مراتب الأمور،
🔸ومنازل الخير والشر،
🔸والفرق بين الأبرار والفجار،
🔴وكانت لكم *همة علية،*
👈🏼لآثرتم :
🔸النافع على الضار،
🔸والهدى على الضلال،
🔸والسعادة الدائمة على الدنيا الفانية.
▪▪▪▪▪▪
🔄 يتبع إن شاء الله 🔄
⭕قناة
● فوائد من تفسير العلامة السعدي ●
http://cutt.us/JBG2l
🔸 *الآيات (٥١-٥٨)*
▪▪▪▪▪▪▪
📝{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ }
(51)
🍃لما ذكر *عقوبة آل فرعون* :
1⃣في الدنيا،
2⃣والبرزخ،
3⃣ويوم القيامة،
👈🏼وذكر *حالة أهل النار الفظيعة*
الذين نابذوا رسله وحاربوهم.
➖➖➖➖➖➖
🔹قال:
( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )
👈🏼أي: *بالحجة والبرهان والنصر*
➖➖➖➖➖➖
🍃وفي الآخرة :
🔴بالحكم لهم ولأتباعهم :
👈🏼بالثواب،
🔴ولمن حاربهم :
👈🏼بشدة العقاب.
➖➖➖➖➖➖➖
📝{ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }
(52) .
🍃( يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ) : حين يعتذرون
➖➖➖➖➖➖➖
🍃( وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ )
أي: *الدار السيئة* التي تسوء نازليها.
➖➖➖➖➖➖➖
📝{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ }
(53)
🍃لما ذكر ما جرى لموسى وفرعون، وما آل إليه أمر فرعون وجنوده،
🔹ثم ذكر الحكم العام الشامل له ولأهل النار،
🔹ذكر أنه أعطى موسى :
👈🏼( الْهُدَى )
أي: *الآيات والعلم الذي يهتدي به المهتدون.*
➖➖➖➖➖➖➖
🔹( وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ )
أي: جعلناه *متوارثًا بينهم* من قرن إلى آخر،
👈🏼وهو التوراة،
➖➖➖➖➖➖➖➖
📝{ هُدًى وَذِكْرَى لأُولِي الأَلْبَابِ }
(54)
💡وذلك الكتاب مشتمل على:
1⃣ *(( الهدى))*
الذي هو *العلم* بالأحكام الشرعية وغيرها،
وعلى :
2⃣ *((التذكر))*
*للخير* بالترغيب فيه،
وعن *الشر* بالترهيب عنه،
🔵وليس ذلك لكل أحد،
وإنما هو :
👈🏼 ( لأولِي الألْبَابِ )
➖➖➖➖➖➖➖
📝 { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَار }
ِ (55) .
🔹( فَاصْبِرْ ) :
يا أيها الرسول كما صبر من قبلك من أولي العزم المرسلين.
➖➖➖➖➖➖➖
🔹( إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ )
أي: *ليس مشكوكًا فيه*
أو فيه ريب أو كذب حتى يعسر عليك الصبر،
⏪وإنما هو الحق المحض،
والهدى الصرف،
الذي يصبر عليه الصابرون،
*ويجتهد في التمسك به أهل البصائر*.
➖➖➖➖➖➖➖
🔴فقوله:
( إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) :
👈🏼من الأسباب التي *تحث على الصبر* :
🔸على طاعة الله
🔸وعن ما يكره الله.
➖➖➖➖➖➖➖
🔹( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ) :
*المانع لك* من تحصيل فوزك وسعادتك.
➖➖➖➖➖➖➖
🍃فأمره :
1⃣ *بالصبر*
الذي فيه يحصل المحبوب،
2⃣ *وبالاستغفار*
الذي فيه دفع المحذور،
3⃣ *وبالتسبيح*
بحمد الله تعالى
🔸خصوصًا :
( بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ):
اللذين هما أفضل الأوقات،
*وفيهما من الأوراد والوظائف الواجبة والمستحبة ما فيهما*
⏪لأن في ذلك *عونًا على جميع الأمور.*
➖➖➖➖➖➖➖
📝{ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
(56) .
🍃يخبر تعالى :
*أن من جادل في آياته ليبطلها بالباطل، (( بغير بينة من أمره ولا حجة))*،
👈🏼أن هذا صادر من كبر في صدورهم:
🔸على الحق
🔸وعلى من جاء به،
⏪يريدون الاستعلاء عليه بما معهم من الباطل،
فهذا قصدهم ومرادهم.
🔴ولكن هذا *لا يتم لهم*
وليسوا ببالغيه.
➖➖➖➖➖➖➖
🔵فهذا نص صريح وبشارة،
👈🏼 *بأن كل من جادل الحق أنه مغلوب*،
👈🏼وكل من تكبر عليه فهو في نهايته *ذليل.*
➖➖➖➖➖➖➖
🔹( فَاسْتَعِذْ )
👈🏼أي: اعتصم والجأ
🔹( بِاللَّهِ )
🔴 *ولم يذكر ما يستعيذ منه :*
👈🏼إرادة للعموم.
🔵أي: استعذ بالله :
1⃣ *من الكبر*
الذي يوجب التكبر على الحق،
2⃣واستعذ بالله *من شياطين الإنس والجن*،
3⃣واستعذ بالله من *جميع الشرور.*
➖➖➖➖➖➖➖
🔹( إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ ) :
لجميع الأصوات على اختلافها،
🔹( الْبَصِيرُ ) :
بجميع المرئيات،
*بأي محل وموضع وزمان كانت.*
➖➖➖➖➖➖➖
📝{ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
(57)
🍃يخبر تعالى بما تقرر في العقول،
أن (خلق السماوات والأرض)
على عظمهما وسعتهما
👈🏼أعظم (وأكبر من خلق الناس)،
🔴 *فإن الناس بالنسبة إلى خلق السماوات والأرض من أصغر ما يكون*
🍃 فالذي خلق الأجرام العظيمة وأتقنها :
👈🏼 *قادر على إعادة الناس بعد موتهم من باب أولى وأحرى.*
🔴 وهذا أحد الأدلة *العقلية*
👈🏼 *الدالة على البعث،*
دلالة قاطعة بمجرد نظر العاقل إليها،
🔹يستدل بها استدلالا *لا يقبل الشك والشبهة*
👈🏼 بوقوع ما أخبرت به الرسل من *البعث.*
🔴وليس كل أحد يجعل فكره لذلك، *ويقبل بتدبره،*
➖➖➖➖➖➖➖
🔸ولهذا قال:
( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) :
👈🏼 *ولذلك لا يعتبرون بذلك*،
ولا يجعلونه منهم على بال.
➖➖➖➖➖➖➖
📝{ وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَا تَتَذَكَّرُونَ }
(58) .
🍃ثم قال تعالى:
( وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ )
🔸أي: كما لا يستوي الأعمى والبصير،
👈🏼كذلك *لا يستوي من آمن بالله وعمل الصالحات،*
*ومن كان مستكبرًا على عبادة ربه،*
🔸مقدمًا على معاصيه،
🔸ساعيًا في مساخطه،
➖➖➖➖➖➖➖
🍃( قَلِيلا مَا تَتَذَكَّرُونَ )
أي: تذكركم قليل
🔴وإلا فلو تذكرتم :
🔸مراتب الأمور،
🔸ومنازل الخير والشر،
🔸والفرق بين الأبرار والفجار،
🔴وكانت لكم *همة علية،*
👈🏼لآثرتم :
🔸النافع على الضار،
🔸والهدى على الضلال،
🔸والسعادة الدائمة على الدنيا الفانية.
▪▪▪▪▪▪
🔄 يتبع إن شاء الله 🔄
⭕قناة
● فوائد من تفسير العلامة السعدي ●
http://cutt.us/JBG2l

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق