السبت، 12 مارس 2016

فوائد منتقاة من تفسير سورة يس للشيخ السعدي رحمه الله. ▪سورة يس، الآيات ( 13-27)



 📖فوائد منتقاة من تفسير سورة يس للشيخ السعدي رحمه الله.

▪سورة يس، الآيات ( 13-27)

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

📝{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ }
[يس:13 ]

▪أي: واضرب لهؤلاء المكذبين برسالتك، الرادين لدعوتك، مثلا
▫يعتبرون به،
▫ويكون لهم موعظة
◀((إن وفقوا للخير))

----------------------------
🔴وتعيين تلك القرية، لو كان فيه فائدة، لعينها اللّه،

فالتعرض لذلك وما أشبهه
◀من باب التكلف والتكلم بلا علم.

🔹[يس :13]

----------------------------
🔴ولهذا إذا تكلم أحد في مثل هذه الأمور تجد عنده من الخبط والخلط والاختلاف الذي لا يستقر له قرار.

🔹[يس:13]

---------------------------
💢طريق العلم الصحيح:
1⃣ الوقوف مع الحقائق،
2⃣وترك التعرض لما لا فائدة فيه،

◀وبذلك:
▫تزكو النفس،
▫ويزيد العلم،

من حيث يظن الجاهل أن زيادته بذكر الأقوال التي لا دليل عليها، ولا حجة عليها

🔴ولا يحصل منها من الفائدة إلا :
1⃣تشويش الذهن
2⃣واعتياد الأمور المشكوك فيها.

🔹[يس:13]

---------------------------
💢(إذ جاءها المرسلون) من الله تعالى: 1⃣يأمرونهم بعبادة الله وحده وإخلاص الدين له
2⃣وينهونهم عن الشرك والمعاصي..

🔹[يس:13]

----------------------------
📝{إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِث}ٍ
[يس:14]

أي: قويناهما بثالث،
فصاروا ثلاثة رسل،
اعتناء من اللّه بهم،

🔴وإقامة للحجة
◀بتوالي الرسل إليهم.

-----------------------------
📝{قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا }
[يس:15]

فأجابوهم بالجواب الذي ما زال ((مشهورا)) عند من رد دعوة الرسل:

فقَالُوا {مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا }
◀أي: فما الذي فضلكم علينا وخصكم من دوننا؟

-----------------------------
📝{ رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُون}
[يس:16]َ

فقالت هؤلاء الرسل الثلاثة:
{رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ }

◀فلو كنا كاذبين، لأظهر اللّه خزينا، ولبادرنا بالعقوبة.

----------------------------
📝{وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ }
[يس:17]

أي: البلاغ المبين :
◀الذي يحصل به توضيح الأمور المطلوب بيانها،

🔴وما عدا هذا من آيات الاقتراح،
أومن سرعة العذاب،
فليس إلينا.

--------------------------------------


📝{قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ}
[يس:18]

ْ أي: لم نر على قدومكم علينا واتصالكم بنا إلا الشر،

🔴وهذا من أعجب العجائب،
⏪أن يجعل من قدم عليهم بأجل نعمة ينعم اللّه بها على العباد،
وأجل كرامة يكرمهم بها، وضرورتهم إليها فوق كل ضرورة،
قد قدم بحالة شر، زادت على الشر الذي هم عليه،
🔴((واستشأموا بها))

📚تفسير السعدي

-----------------------------
1⃣الخذلان
2⃣وعدم التوفيق،
⏪يصنع بصاحبه أعظم مما يصنع به عدوه.

📚تفسير السعدي
[يس:18]

----------------------------
📝{قالوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ }
[يس:19]

فقالت لهم رسلهم:
{طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ }
⏪وهو ما معهم من
1⃣الشرك
2⃣والشر،

🔴المقتضي :
1⃣لوقوع المكروه والنقمة،
2⃣وارتفاع المحبوب والنعمة.

📚تفسير السعدي

----------------------------
🔵{أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ }

أي: بسبب أنا ذكرناكم ما فيه صلاحكم وحظكم،
قلتم لنا ما قلتم❗

📚تفسير السعدي
[يس:19]

----------------------------
📝{وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى}
[يس:20]

⏪حرصا على نصح قومه
حين سمع ما دعت إليه الرسل وآمن به، وعلم ما رد به قومه عليهم فقال لهم:

{يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ }
فأمرهم باتباعهم ونصحهم على ذلك،
◀وشهد لهم ((بالرسالة)).

📚تفسير السعدي.

-----------------------------
📝{اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا }
[يس:21]

🔵ذكر تأييدا لما شهد به ودعا إليه،
فقال: {اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا }

أي: اتبعوا من نصحكم :
1⃣نصحا يعود إليكم بالخير،
2⃣وليس يريد منكم أموالكم ولا أجرا على نصحه لكم وإرشاده ،

◀فهذا موجب لاتباع من هذا وصفه.

📚تفسير السعدي.

----------------------------
🔴بقي أن يقال:
فلعله يدعو ولا يأخذ أجرة،
ولكنه ليس على الحق،
◀فدفع هذا الاحتراز بقوله:
{وَهُمْ مُهْتَدُونَ }

📚تفسير السعدي
[يس:21]

-----------------------------
💢لأنهم لا يدعون إلا :
◀لما يشهد العقل الصحيح بحسنه،

💢ولا ينهون إلا:
◀ بما يشهد العقل الصحيح بقبحه.

📚تفسير السعدي
[يس:21]

-----------------------------
📝{وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون}
[يس:22]

فالذي بيده الخلق والرزق، والحكم بين العباد في الدنيا والآخرة
⏪هو الذي يستحق أن يعبد، ويثنى عليه ويمجد،
دون من لا يملك نفعا ولا ضرا،
ولا عطاء ولا منعا،
ولا حياة ولا موتا ولا نشورا.

📚تفسير السعدي

-----------------------------
🔵فجمع في هذا الكلام بين :
🔻نصحهم
🔻والشهادة للرسل بالرسالة والاهتداء
🔻والإخبار بِتعيُّن عبادة اللّه وحده،
🔻وذكر الأدلة عليها،
🔻وأن عبادة غيره باطلة،
🔻وذكر البراهين عليها والإخبار بضلال من عبدها،
⏪والإعلان بإيمانه جهرا، مع خوفه الشديد من قتلهم.

📚تفسير السعدي
[يس:22-25]

----------------------------
📝{قيل ادخل  الجنة قال يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ● بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي}
[يس:26-27]

قال مخبرا بما وصل إليه من الكرامة
⏪على توحيده وإخلاصه،
👈وناصحا لقومه ((بعد وفاته))،
كما نصح لهم في(( حياته))

📚تفسير السعدي

----------------------------
🔴لو وصل علم ذلك إلى قلوبهم، لم يقيموا على شركهم.

📚تفسير السعدي
[يس:26-27]

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

💢انتهت فوائد الآيات (13-27) سورة يس .
▪من تفسير السعدي رحمه الله.

💢يتبع إن شاء الله تعالى💢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق