📖فوائد منتقاة من تفسير السعدي
💥سورة يس الآيات من (28-40)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
📝{وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ }
[يس:28]
أي: ما احتجنا أن نتكلف في عقوبتهم، فننزل جندا من السماء لإتلافهم،
{وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ }:
🔻لعدم الحاجة إلى ذلك،
🔻وعظمة اقتدار اللّه تعالى،
🔻((وشدة ضعف بني آدم))
وأنهم أدنى شيء يصيبهم من عذاب اللّه يكفيهم .
📚تفسير السعدي
[يس:28]
---------------------------
📝{إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ}
[يس:29]
فأصبحوا خامدين
لا صوت ولا حركة، ولا حياة
◀بعد ذلك العتو والاستكبار،
ومقابلة أشرف الخلق بذلك الكلام القبيح، وتجبرهم عليهم.
📚تفسير السعدي.
-----------------------------
📝{ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
[يس:30]
ما أعظم شقاءهم، وأطول عناءهم، وأشد جهلهم،
◀حيث كانوا بهذه الصفة القبيحة،
التي هي سبب لكل شقاء وعذاب ونكال.
📚تفسير السعدي.
----------------------------
📝{ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ ● وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ}.
[يس:31-32]
ألم ير هؤلاء ويعتبروا بمن قبلهم من القرون المكذبة، التي أهلكها الله تعالى وأوقع بها عقابها،
◀وأن جميعهم قد باد وهلك،
((فلم يرجع إلى الدنيا، ولن يرجع إليها))
وسيعيد اللّه الجميع خلقا جديدا،
ويبعثهم بعد موتهم، ويحضرون بين يديه تعالى، ليحكم بينهم بحكمه العدل.
📚تفسير السعدي.
----------------------------
📝{وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ}
(يس :33)
( وَآيَةٌ لَهُمُ) على البعث والنشور،
والقيام بين يدي اللّه تعالى للجزاء على الأعمال،
⏪هذه ( الأرْضُ الْمَيْتَةُ )
أنزل اللّه عليها المطر، فأحياها بعد موتها.
📚تفسير السعدي.
---------------------------
📝{لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ }
(يس:35)
(و ) الحال أن تلك الثمار
( مَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ )
▫وليس لهم فيه صنع، ولا عمل،
إن هو إلا صنعة أحكم الحاكمين، وخير الرازقين.
📚تفسير السعدي.
---------------------------
▫وأيضا فلم تعمله أيديهم بطبخ ولا غيره،
بل أوجد اللّه هذه الثمار، غير محتاجة لطبخ ولا شيّ،
👈تؤخذ من أشجارها، فتؤكل في الحال.
📚تفسير السعدي.
[يس:35]
-----------------------------
💢( أَفَلا يَشْكُرُونَ )
من ساق لهم هذه النعم،
وأسبغ عليهم من جوده وإحسانه،
⏪ما به تصلح أمور ((دينهم ودنياهم)).
📚تفسير السعدي
[يس:35]
----------------------------
🔵أليس الذي أحيا الأرض بعد موتها،
فأنبت فيها الزروع والأشجار،
وأودع فيها لذيذ الثمار،
وأظهر ذلك الجنى من تلك الغصون،
وفجر الأرض اليابسة الميتة بالعيون،
⏪بقادر على أن يحيي الموتى؟
بلى، إنه على كل شيء قدير.
📚تفسير السعدي
[يس:35]
----------------------------
📝{سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأزْوَاجَ كُلَّهَا }
[يس:36]
أي: الأصناف كلها.
📚تفسير السعدي.
---------------------------
▫( وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ )
فنوعهم إلى ذكر وأنثى،
وفاوت بين خلقهم وخُلُقِهمْ،
وأوصافهم الظاهرة والباطنة
📚تفسير السعدي
[يس:36]
---------------------------
▫( وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ )
من المخلوقات التي قد خلقت وغابت عن علمنا،
والتي لم تخلق بعد.
📚تفسير السعدي
[يس : 36]
-----------------------------
▪فسبحانه وتعالى أن يكون له:
شريك، أو ظهير، أو عوين،
أو وزير، أو صاحبة، أو ولد،
أو سَمِيٌّ، أو شبيه، أو مثيل في صفات كماله ونعوت جلاله،
أو يعجزه شيء يريده.
📚تفسير السعدي
[يس : 36]
----------------------------
📝(وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عاد
كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ )
[يس:39]
▪كل ليلة ينزل منها واحدة،
حَتَّى يصغر جدا،
فيعود
( كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ )
⏪أي: عرجون النخلة، الذي من قدمه نش وصغر حجمه وانحنى،
▪ثم بعد ذلك ما زال يزيد شيئا فشيئا، حتى يتم نوره ويتسق ضياؤه.
📚تفسير السعدي.
----------------------------
📝(لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَر وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَار َ)
[يس:40]
وَكُلٌّ من الشمس والقمر، والليل والنهار، قدره اللّه تقديرا لا يتعداه،
⏪وكل له سلطان ووقت،
إذا وجد عدم الآخر.
📚تفسير السعدي.
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق