السبت، 12 مارس 2016

فوائد منتقاة من تفسير السعدي 💥سورة يس الآيات من (28-40



📖فوائد منتقاة من تفسير السعدي
💥سورة يس الآيات من (28-40)

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■







📝{وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ }
[يس:28]

أي: ما احتجنا أن نتكلف في عقوبتهم، فننزل جندا من السماء لإتلافهم،

{وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ }:

🔻لعدم الحاجة إلى ذلك،
🔻وعظمة اقتدار اللّه تعالى،
🔻((وشدة ضعف بني آدم))
وأنهم أدنى شيء يصيبهم من عذاب اللّه يكفيهم .

📚تفسير السعدي
[يس:28]

---------------------------
📝{إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ}
[يس:29]

فأصبحوا خامدين
لا صوت ولا حركة، ولا حياة
◀بعد ذلك العتو والاستكبار،
ومقابلة أشرف الخلق بذلك الكلام القبيح، وتجبرهم عليهم.

📚تفسير السعدي.

-----------------------------
📝{ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
[يس:30]

ما أعظم شقاءهم، وأطول عناءهم، وأشد جهلهم،
◀حيث كانوا بهذه الصفة القبيحة،
التي هي سبب لكل شقاء وعذاب ونكال.

📚تفسير السعدي.

----------------------------
📝{ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ ● وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ}.
[يس:31-32]

ألم ير هؤلاء ويعتبروا بمن قبلهم من القرون المكذبة، التي أهلكها الله تعالى وأوقع بها عقابها،
◀وأن جميعهم قد باد وهلك،
((فلم يرجع إلى الدنيا، ولن يرجع إليها))

وسيعيد اللّه الجميع خلقا جديدا،
ويبعثهم بعد موتهم، ويحضرون بين يديه تعالى، ليحكم بينهم بحكمه العدل.

📚تفسير السعدي.

----------------------------
📝{وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ}
(يس :33)

( وَآيَةٌ لَهُمُ) على البعث والنشور،
والقيام بين يدي اللّه تعالى للجزاء على الأعمال،
⏪هذه ( الأرْضُ الْمَيْتَةُ )
أنزل اللّه عليها المطر، فأحياها بعد موتها.

📚تفسير السعدي.

---------------------------
📝{لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ }
(يس:35)

(و ) الحال أن تلك الثمار
( مَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ )
▫وليس لهم فيه صنع، ولا عمل،
إن هو إلا صنعة أحكم الحاكمين، وخير الرازقين.

📚تفسير السعدي.

---------------------------
▫وأيضا فلم تعمله أيديهم بطبخ ولا غيره،
بل أوجد اللّه هذه الثمار، غير محتاجة لطبخ ولا شيّ،
👈تؤخذ من أشجارها، فتؤكل في الحال.

📚تفسير السعدي.
[يس:35]

-----------------------------
💢( أَفَلا يَشْكُرُونَ )
من ساق لهم هذه النعم،
وأسبغ عليهم من جوده وإحسانه،
⏪ما به تصلح أمور ((دينهم ودنياهم)).

📚تفسير السعدي
[يس:35]

----------------------------
🔵أليس الذي أحيا الأرض بعد موتها،
فأنبت فيها الزروع والأشجار،
وأودع فيها لذيذ الثمار،
وأظهر ذلك الجنى من تلك الغصون،
وفجر الأرض اليابسة الميتة بالعيون،

⏪بقادر على أن يحيي الموتى؟
بلى، إنه على كل شيء قدير.

📚تفسير السعدي
[يس:35]

----------------------------
📝{سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأزْوَاجَ كُلَّهَا }
[يس:36]

أي: الأصناف كلها.

📚تفسير السعدي.

---------------------------
▫( وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ )

فنوعهم إلى ذكر وأنثى،
وفاوت بين خلقهم وخُلُقِهمْ،
وأوصافهم الظاهرة والباطنة

📚تفسير السعدي
[يس:36]

---------------------------
▫( وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ )
من المخلوقات التي قد خلقت وغابت عن علمنا،
والتي لم تخلق بعد.

📚تفسير السعدي
[يس : 36]

-----------------------------
▪فسبحانه وتعالى أن يكون له:
شريك، أو ظهير، أو عوين،
أو وزير، أو صاحبة، أو ولد،
أو سَمِيٌّ، أو شبيه، أو مثيل في صفات كماله ونعوت جلاله،
أو يعجزه شيء يريده.

📚تفسير السعدي
[يس : 36]

----------------------------
📝(وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عاد
كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ )
[يس:39]

▪كل ليلة ينزل منها واحدة،

حَتَّى يصغر جدا،
فيعود
( كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ )
⏪أي: عرجون النخلة، الذي من قدمه نش وصغر حجمه وانحنى،

▪ثم بعد ذلك ما زال يزيد شيئا فشيئا، حتى يتم نوره ويتسق ضياؤه.

📚تفسير السعدي.

----------------------------
📝(لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَر وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَار َ)
[يس:40]

وَكُلٌّ من الشمس والقمر، والليل والنهار، قدره اللّه تقديرا لا يتعداه،

⏪وكل له سلطان ووقت،
إذا وجد عدم الآخر.

📚تفسير السعدي.

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق