🔵إجابة أسئلة تفسير سورة ص من تفسير الشيخ السعدي رحمه الله تعالى .
■■■■■■■■■■■■■
س١/// املئي الفراغات الآتية بما يناسبها :
1⃣ (والقرآن ذي الذكر)
أي:
١-ذي القدر العظيم والشرف،
٢-والمُذَكِّرِ للعباد كل ما يحتاجون إليه :
من العلم بأسماء اللّه
وصفاته
وأفعاله،
ومن العلم بأحكام اللّه الشرعية،
ومن العلم بأحكام المعاد والجزاء،
فهو مذكر لهم في أصول دينهم وفروعه.
2⃣ (جاءهم منذر منهم)
من فوائد كون الرسول من نفس قومه:
١-ليتمكنوا من التلقي عنه،
٢-وليعرفوه حق المعرفة،
ولأنه من قومهم،
فلا تأخذهم النخوة القومية عن اتباعه.
3⃣حرص الملأ المقبول قولهم على تحريض قومهم على التمسك بما هم عليه من الشرك
وبثهم الشبه في ذلك
ذكر الله في أول هذه السورة ثلاث شبهات لهم وهي:
١-الشبهة الأولى:
أن هذاالذي جاء به محمد،
من النهي عن عبادة الأصنام
له قصد ونية غير صالحة في ذلك.
وأن محمدا ما دعاكم إلى ما دعاكم إلا ليرأس فيكم،
ويكون معظما عندكم،
متبوعا.
الرد عليها :
أن من دعا إلى قول حق أو غير حق،
لا يرد قوله
(( بالقدح في نيته))
فنيته وعمله له،
وإنما يرد:
بمقابلته بما يبطله ويفسده من الحجج والبراهين.
٢-الشبهة الثانية :
أنه قول مخالف لما عليه آباؤهم الضالون،
الرد عليها:
أين في هذا ما يدل على بطلانه؟!
٣-الشبهة الثالثة:
ما الذي فضله علينا،
حتى ينزل الذكر عليه من دوننا،
ويخصه اللّه به؟!
الرد عليها :
أين البرهان فيها على رد ما قاله؟
وهل جميع الرسل إلا بهذا الوصف؟!
يَمُنُّ اللّه عليهم برسالته،
ويأمرهم بدعوة الخلق إلى اللّه.
فهذا فضل الله ورحمته وليس ذلك بأيديهم حتى يتجرؤوا على اللّه.
4⃣ ذكر الله تعالى في الآيات منته على عبده داود عليه السلام بثلاث منن وهي:
١-العبادة
٢-والملك العظيم
٣-والنبوة والعلم العظيم
والفصل في الخصومات بين الناس.
5⃣ (إن هذا أخي)
نص على الأخوة في الدين أو النسب أو الصداقة
لاقتضائها عدم البغي
وأن بغيه الصادر منه أعظم من غيره
6⃣ الحكمة من إنزال القرآن:
١-ليتدبر الناس آياته،
فيستخرجوا علمها
ويتأملوا أسرارها وحكمها.
فإنه بالتدبر فيه
والتأمل لمعانيه،
وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة،
تدرك بركته وخيره.
٢-ويتذكرون بتدبرهم لها :
كل علم ومطلوب
7⃣ القائم بالحكم بين الناس لابد له من أن (يحكم بالحق)
وهذا يقتضي:
١- العلم بالأمور الشرعية
٢-والعلم بصورةالقضية المحكوم بها،
وكيفية إدخالها في الحكم الشرعي
فالجاهل بأحد الأمرين لا يصلح للحكم ولا يحل له الإقدام عليه.
8⃣ (أولي الأيدي والأبصار)
وصفهم الله تعالى في الآية بوصفين هما:
١-القوة على عبادة اللّه تعالى
(العمل الصالح الكثير )
٢-والبصيرة في دين الله
(العلم النافع)
9⃣( إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار)
المراد بهذه الخصلة العظيمة:
١-جعلنا ذكرى الدار الآخرة في قلوبهم،
والعمل لها صفوة وقتهم،
والإخلاص والمراقبة للّه
وصفهم الدائم.
٢-وجعلناهم ذكرى الدار
يتذكر بأحوالهم المتذكر،
ويعتبر بهم المعتبر،
ويذكرون بأحسن الذكر.
🔟( أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار)
زعم الكفار أن سبب عدم رؤيتهم للمؤمنين في النار أحد أمرين وهما:
١- إما أنهم غالطون في عدهم إياهم من الأشرار،
بل هم من الأخيار،
وإنما كلامهم لهم من باب السخرية والاستهزاء بهم،
وهذا هو الواقع،
٢- والأمر الثاني:
أنهم لعلهم زاغت أبصارهم عن رؤيتهم معهم في العذاب
وإلا فهم معهم معذبون
ولكن تجاوزتهم أبصارهم!
ويحتمل هذا القول الذي قالوه أمرين:
١-يحتمل أن هذا الذي في قلوبهم
فتكون العقائد التي اعتقدوها في الدنيا وكثرة ما حكموا لأهل الإيمان بالنار
تمكنت من قلوبهم
وصارت صبغة لها
فدخلوا النار وهم بهذه الحالة
فقالوا ما قالوا.
٢-ويحتمل أن كلامهم هذا :
كلام تمويه
كما موهوا في الدنيا موهوا حتى في النار.
1⃣1⃣ ( وما من إله إلا الله الواحد القهار●رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار)
قرر تعالى ألوهيته بهذين البرهانين القاطعين:
الأول:
وحدته تعالى،
وقهره لكل شيء،
فإن القهر ملازم للوحدة،
فلا يكون قهارين متساويين في قهرهما أبدا.
فالذي يقهر جميع الأشياء هو الواحد الذي لا نظير له،
وهو الذي يستحق أن يعبد وحده،
كما كان قاهرا وحده
الثاني:
قرر ذلك أيضا بتوحيد الربوبية فقال:
( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا )
أي: خالقهما،
ومربيهما،
ومدبرهما بجميع أنواع التدابير.
( الْعَزِيزُ )
الذي له القوة التي بها خلق المخلوقات العظيمة.
( الْغَفَّارُ ) لجميع الذنوب،
صغيرها، وكبيرها،
لمن تاب إليه وأقلع منها.
فهذا الذي يحب ويستحق أن يعبد،
دون من لا يخلق
ولا يرزق،
ولا يضر ولا ينفع،
ولا يملك من الأمر شيئا،
وليس له قوة الاقتدار،
ولا بيده مغفرة الذنوب والأوزار.
2⃣1⃣ (ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون)
في الآية أكبر شاهد على صدق النبي صلى الله عليه وسلم وصدق ما جاء به وهو:
أنهم إن شكوا في قوله،
وامتروا في خبره،
فإنه أخبرهم بأخبار
لا علم له بها
ولا درسها في كتاب،
فإخباره صلى الله عليه وسلم بها على وجهها،
من غير زيادة ولا نقص
أكبر شاهد لصدقه،
وأدل دليل على حق ما جاء به.
ولهذا قال:
( مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإ الأعْلَى ) .
أي: الملائكة
( إِذْ يَخْتَصِمُونَ )
لولا تعليم اللّه له ، وإيحاؤه إليه.
3⃣1⃣ أظهر الله تعالى فضل آدم عليه السلام على الملائكة بالعلم
4⃣1⃣ زعم إبليس أن عنصر النار خير من عنصر الطين
والصواب خلاف ذلك من عدة أوجه منها:
١-أن عنصر النار
مادة الشر والفساد والعلو والطيش والخفة
وعنصر الطين :
مادة الرزانة والتواضع وإخراج أنواع الأشجار والنباتات
٢-أن الطين يغلب النار ويطفئها،
5⃣1⃣ معنى القياس الفاسد هو
معارضة الحق والنص بالقياس
فإبليس عارض بقياسه الفاسد أمر الله تعالى حين أمره بالسجود لآدم.
6⃣1⃣(قال فبعزتك)
١-يحتمل أن الباء للقسم،
فيكون المعنى:
أنه أقسم بعزة اللّه ليغوينهم كلهم أجمعين.
( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) :
علم أن الله سيحفظهم من كيده.
٢-ويحتمل أن الباء للاستعانة،
فيكون المعنى:
أنه لما علم أنه عاجز من كل وجه،
وأنه لا يضل أحدا إلا بمشيئة اللّه تعالى،
فاستعان بعزة اللّه على إغواء ذرية آدم
س٢/////
استدلي من سورة ص على الآتي:
((من لم تحفظ السورة يسمح لها بفتح المصحف في هذا السؤال))
1⃣ من أسباب رد المشركين لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم :
زعمهم أنه ما دعاهم إلى ما دعاهم إليه إلا ليرأس فيهم ويكون معظما متبوعا عندهم
{وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد}
ص:6
2⃣ قال رسول الله ﷺ :
((اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت))
{أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب}
ص 9
3⃣ كل من تحزب وتجند وتعاون على نصر الباطل وخذلان الحق فهو مهزوم وسعيه خائب.
{جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب}
ص 11
4⃣ القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود
{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}
ص 29
5⃣ أن تسخير الشياطين لا يكون لأحد بعد سليمان عليه السلام .
{قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب●فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب●والشياطين كل بناء وغواص}
ص 35 -37
6⃣ إكرام الله تعالى لنبيه داود عليه السلام بحسن الصوت
{إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ●والطير محشورة كل له أواب} ص18- 19
7⃣ من ترك شيئا لله عوضه اللّه خيرا منه
{فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ●ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق}
ص 33-32
فعوضه الله خيرا من ذلك بأن سخر له الريح والشياطين
فقال بعدها:
{فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب●والشياطين كل بناء وغواص}
ص36-37
8⃣ الأمان التام في الجنة.
{جنات عدن مفتحة لهم الأبواب}
ص 50
9⃣ أول من قاس قياسا فاسدا هو إبليس
{قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين}
ص 76
بعد أن أمره الله بالسجود لآدم عليه السلام بعد أن بين فضله بالعلم
🔟 قال تعالى:
((ولا تقف ماليس لك به علم ))
{وما أنا من المتكلفين}
ص 86
1⃣1⃣ الداعي إلى الله تعالى لا يطلب دنيا لأجل دعوته.
{قل ما أسألكم عليه من أجر }
ص 86
س٣///
ما معنى الكلمات الآتية :
عزة
امتناع عن الإيمان به واستكبار
شقاق
مشاقة ومخاصمة في رده وإبطاله، وفي القدح بمن جاء به
ولات حين مناص
وليس الوقت وقت خلاص مما وقعوا فيه، ولا فرج لما أصابهم.
اختلاق
كذب افتراه واختلقه
أصحاب الأيكة
الأشجار والبساتين الملتفة،
وهم قوم شعيب عليه السلام
فواق
رجوع ورد
قطنا
قسطنا وما قسم لنا من العذاب عاجلا
ذا الأيد
أي القوة العظيمة على عبادة اللّه تعالى في بدنه وقلبه
أواب
رجاع إلى الله في جميع الأمور
وعزني في الخطاب
غلبني في القول، فلم يزل بي حتى أدركها أو كاد
الصافنات
التي من وصفها الصفون، وهو رفع إحدى قوائمها عند الوقوف
الجياد
الخيل الجياد السبق
فطفق مسحا بالسوق والأعناق
جعل يعقرها بسيفه في سوقها وأعناقها
وألقينا على كرسيه جسدا
أي شيطانا
قضى اللّه وقدر أن يجلس على كرسي ملكه، ويتصرف في الملك في مدة فتنة سليمان.
رخاء
الريح الرخاء اللينة
حيث أصاب
حيث أراد وقصد
أركض برجلك
اضرب الأرض بها
ضغثا
حزمة شماريخ
جنات عدن
جنات إقامة،
لا يبغي صاحبها بدلا منها، من كمالها وتمام نعيمها، وليسوا بخارجين منها ولا بمخرجين
أتراب
على سن واحد،
أعدل سن الشباب وأحسنه وألذه
حميم
ماء حار قد اشتد حره
غساق
أكره ما يكون من الشراب،
من قيح وصديد،
مر المذاق، كريه الرائحة
أزواج
عدة أصناف
رجيم
مبعد مدحور
■■■■■■■■■■■
انتهت الأسئلة
وفقك الله
■■■■■■■■■■■■■
س١/// املئي الفراغات الآتية بما يناسبها :
1⃣ (والقرآن ذي الذكر)
أي:
١-ذي القدر العظيم والشرف،
٢-والمُذَكِّرِ للعباد كل ما يحتاجون إليه :
من العلم بأسماء اللّه
وصفاته
وأفعاله،
ومن العلم بأحكام اللّه الشرعية،
ومن العلم بأحكام المعاد والجزاء،
فهو مذكر لهم في أصول دينهم وفروعه.
2⃣ (جاءهم منذر منهم)
من فوائد كون الرسول من نفس قومه:
١-ليتمكنوا من التلقي عنه،
٢-وليعرفوه حق المعرفة،
ولأنه من قومهم،
فلا تأخذهم النخوة القومية عن اتباعه.
3⃣حرص الملأ المقبول قولهم على تحريض قومهم على التمسك بما هم عليه من الشرك
وبثهم الشبه في ذلك
ذكر الله في أول هذه السورة ثلاث شبهات لهم وهي:
١-الشبهة الأولى:
أن هذاالذي جاء به محمد،
من النهي عن عبادة الأصنام
له قصد ونية غير صالحة في ذلك.
وأن محمدا ما دعاكم إلى ما دعاكم إلا ليرأس فيكم،
ويكون معظما عندكم،
متبوعا.
الرد عليها :
أن من دعا إلى قول حق أو غير حق،
لا يرد قوله
(( بالقدح في نيته))
فنيته وعمله له،
وإنما يرد:
بمقابلته بما يبطله ويفسده من الحجج والبراهين.
٢-الشبهة الثانية :
أنه قول مخالف لما عليه آباؤهم الضالون،
الرد عليها:
أين في هذا ما يدل على بطلانه؟!
٣-الشبهة الثالثة:
ما الذي فضله علينا،
حتى ينزل الذكر عليه من دوننا،
ويخصه اللّه به؟!
الرد عليها :
أين البرهان فيها على رد ما قاله؟
وهل جميع الرسل إلا بهذا الوصف؟!
يَمُنُّ اللّه عليهم برسالته،
ويأمرهم بدعوة الخلق إلى اللّه.
فهذا فضل الله ورحمته وليس ذلك بأيديهم حتى يتجرؤوا على اللّه.
4⃣ ذكر الله تعالى في الآيات منته على عبده داود عليه السلام بثلاث منن وهي:
١-العبادة
٢-والملك العظيم
٣-والنبوة والعلم العظيم
والفصل في الخصومات بين الناس.
5⃣ (إن هذا أخي)
نص على الأخوة في الدين أو النسب أو الصداقة
لاقتضائها عدم البغي
وأن بغيه الصادر منه أعظم من غيره
6⃣ الحكمة من إنزال القرآن:
١-ليتدبر الناس آياته،
فيستخرجوا علمها
ويتأملوا أسرارها وحكمها.
فإنه بالتدبر فيه
والتأمل لمعانيه،
وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة،
تدرك بركته وخيره.
٢-ويتذكرون بتدبرهم لها :
كل علم ومطلوب
7⃣ القائم بالحكم بين الناس لابد له من أن (يحكم بالحق)
وهذا يقتضي:
١- العلم بالأمور الشرعية
٢-والعلم بصورةالقضية المحكوم بها،
وكيفية إدخالها في الحكم الشرعي
فالجاهل بأحد الأمرين لا يصلح للحكم ولا يحل له الإقدام عليه.
8⃣ (أولي الأيدي والأبصار)
وصفهم الله تعالى في الآية بوصفين هما:
١-القوة على عبادة اللّه تعالى
(العمل الصالح الكثير )
٢-والبصيرة في دين الله
(العلم النافع)
9⃣( إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار)
المراد بهذه الخصلة العظيمة:
١-جعلنا ذكرى الدار الآخرة في قلوبهم،
والعمل لها صفوة وقتهم،
والإخلاص والمراقبة للّه
وصفهم الدائم.
٢-وجعلناهم ذكرى الدار
يتذكر بأحوالهم المتذكر،
ويعتبر بهم المعتبر،
ويذكرون بأحسن الذكر.
🔟( أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار)
زعم الكفار أن سبب عدم رؤيتهم للمؤمنين في النار أحد أمرين وهما:
١- إما أنهم غالطون في عدهم إياهم من الأشرار،
بل هم من الأخيار،
وإنما كلامهم لهم من باب السخرية والاستهزاء بهم،
وهذا هو الواقع،
٢- والأمر الثاني:
أنهم لعلهم زاغت أبصارهم عن رؤيتهم معهم في العذاب
وإلا فهم معهم معذبون
ولكن تجاوزتهم أبصارهم!
ويحتمل هذا القول الذي قالوه أمرين:
١-يحتمل أن هذا الذي في قلوبهم
فتكون العقائد التي اعتقدوها في الدنيا وكثرة ما حكموا لأهل الإيمان بالنار
تمكنت من قلوبهم
وصارت صبغة لها
فدخلوا النار وهم بهذه الحالة
فقالوا ما قالوا.
٢-ويحتمل أن كلامهم هذا :
كلام تمويه
كما موهوا في الدنيا موهوا حتى في النار.
1⃣1⃣ ( وما من إله إلا الله الواحد القهار●رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار)
قرر تعالى ألوهيته بهذين البرهانين القاطعين:
الأول:
وحدته تعالى،
وقهره لكل شيء،
فإن القهر ملازم للوحدة،
فلا يكون قهارين متساويين في قهرهما أبدا.
فالذي يقهر جميع الأشياء هو الواحد الذي لا نظير له،
وهو الذي يستحق أن يعبد وحده،
كما كان قاهرا وحده
الثاني:
قرر ذلك أيضا بتوحيد الربوبية فقال:
( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا )
أي: خالقهما،
ومربيهما،
ومدبرهما بجميع أنواع التدابير.
( الْعَزِيزُ )
الذي له القوة التي بها خلق المخلوقات العظيمة.
( الْغَفَّارُ ) لجميع الذنوب،
صغيرها، وكبيرها،
لمن تاب إليه وأقلع منها.
فهذا الذي يحب ويستحق أن يعبد،
دون من لا يخلق
ولا يرزق،
ولا يضر ولا ينفع،
ولا يملك من الأمر شيئا،
وليس له قوة الاقتدار،
ولا بيده مغفرة الذنوب والأوزار.
2⃣1⃣ (ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون)
في الآية أكبر شاهد على صدق النبي صلى الله عليه وسلم وصدق ما جاء به وهو:
أنهم إن شكوا في قوله،
وامتروا في خبره،
فإنه أخبرهم بأخبار
لا علم له بها
ولا درسها في كتاب،
فإخباره صلى الله عليه وسلم بها على وجهها،
من غير زيادة ولا نقص
أكبر شاهد لصدقه،
وأدل دليل على حق ما جاء به.
ولهذا قال:
( مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإ الأعْلَى ) .
أي: الملائكة
( إِذْ يَخْتَصِمُونَ )
لولا تعليم اللّه له ، وإيحاؤه إليه.
3⃣1⃣ أظهر الله تعالى فضل آدم عليه السلام على الملائكة بالعلم
4⃣1⃣ زعم إبليس أن عنصر النار خير من عنصر الطين
والصواب خلاف ذلك من عدة أوجه منها:
١-أن عنصر النار
مادة الشر والفساد والعلو والطيش والخفة
وعنصر الطين :
مادة الرزانة والتواضع وإخراج أنواع الأشجار والنباتات
٢-أن الطين يغلب النار ويطفئها،
5⃣1⃣ معنى القياس الفاسد هو
معارضة الحق والنص بالقياس
فإبليس عارض بقياسه الفاسد أمر الله تعالى حين أمره بالسجود لآدم.
6⃣1⃣(قال فبعزتك)
١-يحتمل أن الباء للقسم،
فيكون المعنى:
أنه أقسم بعزة اللّه ليغوينهم كلهم أجمعين.
( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) :
علم أن الله سيحفظهم من كيده.
٢-ويحتمل أن الباء للاستعانة،
فيكون المعنى:
أنه لما علم أنه عاجز من كل وجه،
وأنه لا يضل أحدا إلا بمشيئة اللّه تعالى،
فاستعان بعزة اللّه على إغواء ذرية آدم
س٢/////
استدلي من سورة ص على الآتي:
((من لم تحفظ السورة يسمح لها بفتح المصحف في هذا السؤال))
1⃣ من أسباب رد المشركين لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم :
زعمهم أنه ما دعاهم إلى ما دعاهم إليه إلا ليرأس فيهم ويكون معظما متبوعا عندهم
{وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد}
ص:6
2⃣ قال رسول الله ﷺ :
((اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت))
{أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب}
ص 9
3⃣ كل من تحزب وتجند وتعاون على نصر الباطل وخذلان الحق فهو مهزوم وسعيه خائب.
{جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب}
ص 11
4⃣ القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود
{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}
ص 29
5⃣ أن تسخير الشياطين لا يكون لأحد بعد سليمان عليه السلام .
{قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب●فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب●والشياطين كل بناء وغواص}
ص 35 -37
6⃣ إكرام الله تعالى لنبيه داود عليه السلام بحسن الصوت
{إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ●والطير محشورة كل له أواب} ص18- 19
7⃣ من ترك شيئا لله عوضه اللّه خيرا منه
{فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ●ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق}
ص 33-32
فعوضه الله خيرا من ذلك بأن سخر له الريح والشياطين
فقال بعدها:
{فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب●والشياطين كل بناء وغواص}
ص36-37
8⃣ الأمان التام في الجنة.
{جنات عدن مفتحة لهم الأبواب}
ص 50
9⃣ أول من قاس قياسا فاسدا هو إبليس
{قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين}
ص 76
بعد أن أمره الله بالسجود لآدم عليه السلام بعد أن بين فضله بالعلم
🔟 قال تعالى:
((ولا تقف ماليس لك به علم ))
{وما أنا من المتكلفين}
ص 86
1⃣1⃣ الداعي إلى الله تعالى لا يطلب دنيا لأجل دعوته.
{قل ما أسألكم عليه من أجر }
ص 86
س٣///
ما معنى الكلمات الآتية :
عزة
امتناع عن الإيمان به واستكبار
شقاق
مشاقة ومخاصمة في رده وإبطاله، وفي القدح بمن جاء به
ولات حين مناص
وليس الوقت وقت خلاص مما وقعوا فيه، ولا فرج لما أصابهم.
اختلاق
كذب افتراه واختلقه
أصحاب الأيكة
الأشجار والبساتين الملتفة،
وهم قوم شعيب عليه السلام
فواق
رجوع ورد
قطنا
قسطنا وما قسم لنا من العذاب عاجلا
ذا الأيد
أي القوة العظيمة على عبادة اللّه تعالى في بدنه وقلبه
أواب
رجاع إلى الله في جميع الأمور
وعزني في الخطاب
غلبني في القول، فلم يزل بي حتى أدركها أو كاد
الصافنات
التي من وصفها الصفون، وهو رفع إحدى قوائمها عند الوقوف
الجياد
الخيل الجياد السبق
فطفق مسحا بالسوق والأعناق
جعل يعقرها بسيفه في سوقها وأعناقها
وألقينا على كرسيه جسدا
أي شيطانا
قضى اللّه وقدر أن يجلس على كرسي ملكه، ويتصرف في الملك في مدة فتنة سليمان.
رخاء
الريح الرخاء اللينة
حيث أصاب
حيث أراد وقصد
أركض برجلك
اضرب الأرض بها
ضغثا
حزمة شماريخ
جنات عدن
جنات إقامة،
لا يبغي صاحبها بدلا منها، من كمالها وتمام نعيمها، وليسوا بخارجين منها ولا بمخرجين
أتراب
على سن واحد،
أعدل سن الشباب وأحسنه وألذه
حميم
ماء حار قد اشتد حره
غساق
أكره ما يكون من الشراب،
من قيح وصديد،
مر المذاق، كريه الرائحة
أزواج
عدة أصناف
رجيم
مبعد مدحور
■■■■■■■■■■■
انتهت الأسئلة
وفقك الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق