📖فوائد من تفسير الشيخ السعدي رحمه الله تعالى.
⭕سورة ص (٢٧ -٤٠)
■■■■■■■■■■■■■■■
📝{وماخَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ }
[ص:٢٧]
💢يخبر تعالى عن تمام حكمته في خلقه السماوات والأرض
👈🏼وأنه لم يخلقهما (باطلا) أي:
عبثا ولعبا من غير فائدة ولا مصلحة.
🔴( ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ) :بربهم،
حيث ظنوا ما لا يليق بجلاله.
□□□□□□□□□□□□
⭕( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ )
فإنها التي تأخذ الحق منهم،
وتبلغ منهم كل مبلغ.
⏪وإنما خلق اللّه السماوات والأرض بالحق وللحق،
🔹فخلقهما ليعلم العباد كمال
علمه
وقدرته
وسعة سلطانه،
👈🏼((وأنه تعالى وحده المعبود))
دون من لم يخلق مثقال ذرة من السماوات والأرض
🔹وأن البعث حق،
🔹وسيفصل اللّه بين أهل الخير والشر.
□□□□□□□□□□□□
🔹وسيفصل الله بين أهل الخير والشر
🔵ولا يظن الجاهل بحكمة اللّه أن يسوي اللّه بينهما في حكمه،
ولهذا قال:
📝{ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ )
[ص:٢٨]
👈🏼هذا غير لائق بحكمتنا
وحكمنا.
□□□□□□□□□□□
📝{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ }
[ص:٢٩]
🍃( كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ) :
●فيه خير كثير،
●وعلم غزير،
●فيه كل هدى من ضلالة،
●وشفاء من داء،
●ونور يستضاء به في الظلمات،
●وكل حكم يحتاج إليه المكلفون
□□□□□□□□□□□□
🔵وفيه من الأدلة القطعية على كل مطلوب،
ما كان به أجل كتاب طرق العالم منذ أنشأه اللّه.
□□□□□□□□□□□□
⭕( لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ )
أي: هذه الحكمة من إنزاله،
👈🏼ليتدبر الناس آياته،
فيستخرجوا علمها
ويتأملوا أسرارها وحكمها.
□□□□□□□□□□□
⭕فإنه بالتدبر فيه
والتأمل لمعانيه،
وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة،
👈🏼تدرك بركته وخيره.
□□□□□□□□□□□□
⭕وهذا يدل على :
👈🏼الحث على تدبر القرآن،
وأنه من أفضل الأعمال.
□□□□□□□□□□□
🔴وأن القراءة المشتملة على ((التدبر)) 👈🏼أفضل من سرعة التلاوة
التي لا يحصل بها هذا المقصود.
□□□□□□□□□□
🍃( وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ )
أي: أولو العقول الصحيحة،
🔻يتذكرون بتدبرهم لها :
👈🏼كل علم ومطلوب
□□□□□□□□□□□
🔴فدل هذا على:
🔹 أنه بحسب لب الإنسان وعقله
👈🏼يحصل له التذكر والانتفاع بهذا الكتاب.
□□□□□□□□□□□
📝{ وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}
[ص:٣٠]
⭕لما أثنى تعالى على داود،
وذكر ما جرى له ومنه،
👈🏼أثنى على ابنه سليمان عليهما السلام
🔸فقال:
( وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ )
أي: أنعمنا به عليه،
وأقررنا به عينه.
□□□□□□□□□□
🔵( نِعْمَ الْعَبْدُ ) :
سليمان عليه السلام،
👈🏼فإنه اتصف بما يوجب المدح،
⏪وهو ( إِنَّهُ أَوَّابٌ )
أي: رجَّاع إلى اللّه في جميع أحواله، بالتأله والإنابة، والمحبة والذكر والدعاء والتضرع،
والاجتهاد في مرضاة اللّه،
وتقديمها على كل شيء.
□□□□□□□□□□□
📝{إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ }
[ص:٣١]
ولهذا،
لما عرضت عليه
🔹الخيل الجياد السبق
🔹(الصافنات)
أي: التي من وصفها الصفون:
👈🏼وهو رفع إحدى قوائمها عند الوقوف،
🔵وكان لها منظر رائق، وجمال معجب، خصوصا للمحتاج إليها كالملوك،
🔴فما زالت تعرض عليه حتى غابت الشمس في الحجاب،
👈🏼فألهته عن صلاة المساء وذكره.
□□□□□□□□□□□
📝{فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ }
[ص:٣٢]
⭕فقال :
🔻ندما على ما مضى منه،
🔻وتقربا إلى اللّه بما ألهاه عن ذكره،
🔻((وتقديما لحب اللّه على حب غيره)):
👈🏼( إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَاب)
□□□□□□□□□□□□□□□
🍃ضمن ( أحببت ) :
👈🏼معنى ( آثرت )
أي: آثرت حب الخير،
👈🏼الذي هو(( المال عموما))
⏪وفي هذا الموضع المراد:
الخيل .
□□□□□□□□□□□
📝{رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ }
[ص:٣٣]
🔻( رُدُّوهَا عَلَيَّ ) :
فردوها
🔻( فَطَفِقَ ) :فيها
🔻( مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأعْنَاقِ )
👈🏼أي: جعل يعقرها بسيفه،
في سوقها وأعناقها.
□□□□□□□□□□□□□□
📝{وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ }
[ص:٣٤]
🔻(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ )
أي: ابتليناه واختبرناه
👈🏼بذهاب ملكه
وانفصاله عنه
⏪بسبب خلل اقتضته الطبيعة البشرية
□□□□□□□□□□□□□□
⭕( وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا )
أي: شيطانا
قضى اللّه وقدر أن يجلس على كرسي ملكه،
ويتصرف في الملك
⏪في مدة فتنة سليمان.
🔸( ثُمَّ أَنَابَ ) سليمان إلى اللّه تعالى وتاب.
□□□□□□□□□□
📝( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
[ص:٣٥]
🔹فاستجاب اللّه له
🔹وغفر له،
🔹ورد عليه ملكه،
⏪وزاده ملكا لم يحصل لأحد من بعده
□□□□□□□□□□□□□□□
📝{وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ }
[ص:٣٧]
🔴زاده ملكا لم يحصل لأحد من بعده: 👈🏼وهو تسخير الشياطين له،
يبنون ما يريد،
ويغوصون له في البحر،
يستخرجون الدر والحلي.
□□□□□□□□□□□□□□□
📝{وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ }
[ص:٣٨]
🔴 ومن عصاه منهم:
👈🏼 قرنه في الأصفاد
وأوثقه.
□□□□□□□□□□□
📝{هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
[ص:٣٩]
🔸وقلنا له:
( هَذَا عَطَاؤُنَا )
فَقَرَّ به عينا
🔸( فَامْنُنْ )
على من شئت،
🔸( أَوْ أَمْسِكْ )
من شئت
⏪( بِغَيْرِ حِسَابٍ )
أي: لا حرج عليك في ذلك
ولا حساب،
لعلمه تعالى بكمال عدله،
وحسن أحكامه
□□□□□□□□□□□
📝{وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ }
[ص:٤٠]
🔴ولا تحسبن هذا لسليمان في الدنيا دون الآخرة،
بل له في الآخرة خير عظيم.
⏪ولهذا قال:
( وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ )
أي: هو من المقربين عند اللّه المكرمين بأنواع الكرامات للّه.
□□□□□□□□□□□□□
🔵فصل فيما تبين لنا من الفوائد والحكم في قصة داود وسليمان عليهما السلام .
🔘فمنها:
🔸أن اللّه تعالى يقص على نبيه محمد صلى اللّه عليه وسلم أخبار من قبله،
👈🏼ليثبت فؤاده وتطمئن نفسه
🔸ويذكر له من عباداتهم وشدة صبرهم وإنابتهم،
👈🏼ما يشوقه إلى منافستهم،
والتقرب إلى اللّه الذي تقربوا له،
والصبر على أذى قومه،
🔹ولهذا في هذا الموضع :
لما ذكر اللّه ما ذكر من أذية قومه وكلامهم فيه وفيما جاء به:
👈🏼 أمره بالصبر،
وأن يذكر عبده داود فيتسلى به.
□□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أن اللّه تعالى يمدح ويحب القوة في طاعته:
■قوة القلب
■والبدن
👈🏼فإنه يحصل منها من آثار الطاعة وحسنها وكثرتها، ما لا يحصل مع الوهن وعدم القوة.
🔵وأن العبد ينبغي له تعاطي أسبابها، وعدم الركون إلى الكسل والبطالة المخلة بالقوة المضعفة للنفس.
□□□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أن الرجوع إلى اللّه في جميع الأمور :
👈🏼من أوصاف أنبياء اللّه
وخواص خلقه،
🔻 كما أثنى اللّه على داود وسليمان بذلك،
⏪فليقتد بهما المقتدون،
وليهتد بهداهم السالكون
( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ )
□□□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
ما أكرم اللّه به نبيه داود عليه السلام من حسن الصوت العظيم
🔻الذي جعل اللّه بسببه الجبال الصم، والطيور البهم
👈🏼يجاوبنه إذا رجَّع صوته بالتسبيح،
ويسبحن معه بالعشي والإشراق.
□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أن من أكبر نعم اللّه على عبده:
👈🏼أن يرزقه العلم النافع،
ويعرف الحكم والفصل بين الناس،
كما امتن اللّه به على عبده داود عليه السلام.
□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
اعتناء اللّه تعالى بأنبيائه وأصفيائه عندما يقع منهم بعض الخلل
🔻بفتنته إياهم
🔻وابتلائهم بما به يزول عنهم المحذور،
👈🏼ويعودون إلى أكمل من حالتهم الأولى،
كما جرى لداود وسليمان عليهما السلام.
□□□□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أن الأنبياء صلوات اللّه وسلامه عليهم 👈🏼معصومون من الخطأ
((فيما يبلغون عن اللّه تعالى))
⏪لأن مقصود الرسالة لا يحصل إلا بذلك،
🔴وأنه قد يجري منهم بعض مقتضيات الطبيعة من المعاصي،
👈🏼ولكن اللّه يتداركهم ويبادرهم بلطفه.
□□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أن داود عليه السلام في أغلب أحواله 👈🏼ملازما محرابه لخدمة ربه،
▪ولهذا تسور الخصمان عليه المحراب، لأنه كان إذا خلا في محرابه لا يأتيه أحد،
🔴فلم يجعل كل وقته للناس مع كثرة ما يرد عليه من الأحكام،
⏪بل جعل له وقتا يخلو فيه بربه،
وتقر عينه بعبادته،
وتعينه على الإخلاص في جميع أموره.
□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أنه ينبغي استعمال الأدب في الدخول على الحكام وغيرهم،
🔻فإن الخصمين لما دخلا على داود في حالة غير معتادة ومن غير الباب المعهود، فزع منهم،
واشتد عليه ذلك،
ورآه غير لائق بالحال.
□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أنه لا يمنع الحاكم من الحكم بالحق
👈🏼سوء أدب الخصم
وفعله ما لا ينبغي.
□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
كمال حلم داود عليه السلام،
👈🏼فإنه ما غضب عليهما حين جاءاه بغير استئذان، وهو الملك،
ولا انتهرهما،
ولا وبخهما.
□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
جواز قول المظلوم لمن ظلمه :
أنت ظلمتني
أو : يا ظالم
ونحو ذلك
أو باغ علي
👈🏼لقولهما:
(خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ )
□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أن الموعوظ والمنصوح
ولو كان كبير القدر،
جليل العلم،
👈🏼إذا نصحه أحد،
أو وعظه،
⏪لا يغضب،
ولا يشمئز،
👈🏼بل يبادره بالقبول والشكر،
🔴فإن الخصمين نصحا داود
فلم يشمئز
ولم يغضب
ولم يثنه ذلك عن الحق،
👈🏼بل حكم بالحق الصرف.
□□□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أن المخالطة بين :
الأقارب
والأصحاب
⏪وكثرة التعلقات الدنيوية
المالية
👈🏼موجبة للتعادي بينهم،
وبغي بعضهم على بعض،
🔴وأنه لا يرد عن ذلك إلا:
🔻 استعمال تقوى اللّه،
🔻والصبر على الأمور
بالإيمان والعمل الصالح،
👈🏼وأن هذا من أقل شيء في الناس.
□□□□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
⭕أن الاستغفار والعبادة
خصوصا الصلاة
👈🏼من مكفرات الذنوب،
⏪فإن اللّه رتب مغفرة ذنب داود على استغفاره وسجوده.
□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
إكرام اللّه لعبده داود وسليمان بالقرب منه وحسن الثواب،
👈🏼وأن لا يظن أن ما جرى لهما منقص لدرجتهما عند اللّه تعالى،
⏪وهذا من تمام لطفه بعباده المخلصين:
أنه إذا غفر لهم وأزال أثر ذنوبهم،
👈🏼أزال الآثار المترتبة عليه كلها،
حتى ما يقع في قلوب الخلق،
🔸فإنهم إذا علموا ببعض ذنوبهم،
وقع في قلوبهم نزولهم عن درجتهم الأولى،
👈🏼فأزال اللّه تعالى هذه الآثار، وما ذاك بعزيز على الكريم الغفار.
□□□□□□□□
🔘ومنها:
أن الحكم بين الناس مرتبة دينية، تولاها رسل اللّه وخواص خلقه،
⭕وأن وظيفة القائم بها :
🔻الحكم بالحق
🔻ومجانبة الهوى،
🔴فالحكم بالحق يقتضي:
1⃣ العلم بالأمور الشرعية،
2⃣والعلم بصورة القضية المحكوم بها، 👈🏼((وكيفية إدخالها في الحكم الشرعي))
🔹فالجاهل بأحد الأمرين لا يصلح للحكم، ولا يحل له الإقدام عليه.
□□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أنه ينبغي للحاكم أن يحذر الهوى،
ويجعله منه على بال،
🔴فإن النفوس لا تخلو منه،
بل يجاهد نفسه بأن يكون الحق مقصوده،
⏪وأن يلقي عنه وقت الحكم كل محبة أو بغض لأحد الخصمين.
□□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أن سليمان عليه السلام من فضائل داود ومن منن اللّه عليه
حيث وهبه له،
🔴وأن من أكبر نعم اللّه على عبده
👈🏼أن يهب له ولدا صالحا،
🔸فإن كان عالما،
كان نورا على نور.
□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
ثناء اللّه تعالى على سليمان ومدحه في قوله:
( نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ )
□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
كثرة خير اللّه وبره بعبيده،
👈🏼أن يمن عليهم بصالح الأعمال
ومكارم الأخلاق،
⏪ثم يثني عليهم بها،
وهو المتفضل الوهاب.
□□□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
تقديم سليمان محبة اللّه تعالى على محبة كل شيء.
□□□□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أن كل ما شغل العبد عن اللّه،
👈🏼فإنه مشؤوم مذموم،
🔴فَلْيُفَارِقْه ولْيُقْبِلْ على ما هو أنفع له.
□□□□□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
القاعدة المشهورة:
👈🏼"من ترك شيئا لله عوضه اللّه خيرا منه"
🔸فسليمان عليه السلام عقر الجياد الصافنات المحبوبة للنفوس،
تقديما لمحبة اللّه،
👈🏼فعوضه اللّه خيرا من ذلك:
1⃣بأن سخر له الريح الرخاء:
(( اللينة))
التي تجري بأمره إلى :
حيث أراد وقصد،
غدوها شهر،
ورواحها شهر،
2⃣وسخر له الشياطين،
أهل الاقتدار على الأعمال التي لا يقدر عليها الآدميون.
⬆⬆
تفسير الآية ٣٦
{فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ }
□□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أن تسخير الشياطين لا يكون لأحد بعد سليمان عليه السلام.
□□□□□□□□□□
🔘ومنها:
أن سليمان عليه السلام كان:
👈🏼 ملكا نبيا،
يفعل ما أراد،
ولكنه لا يريد إلا العدل،
👈🏼بخلاف النبي العبد
فإنه تكون إرادته تابعة لأمر اللّه،
فلا يفعل ولا يترك إلا بالأمر،
كحال نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم، وهذه الحال أكمل.
■■■■■■■■■■■■■■■■
💢انتهى💢
من تفسير الشيخ السعدي رحمه الله تعالى
🔸سورة ص (٢٧-٤٠)
🔄 يتبع إن شاء الله تعالى 🔄
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق