📖فوائد منتقاة من تفسير السعدي
🔹سورة يس (55-70)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
📝{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ }
[يس:55]
▪لما ذكر تعالى أن كل أحد لا يجازى إلا ما عمله،
▫ذكر جزاء الفريقين،
⏪فبدأ بجزاء أهل الجنة،
🔵وأخبر أنهم في ذلك اليوم
( فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ )
👈أي: في شغل مفكه للنفس،
مُلِذِّ لها، من كل ما تهواه النفوس، وتلذه العيون، ويتمناه المتمنون.
📚تفسير السعدي.
-------------------------
📝{ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ }
[يس :57 ]
▪( وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ )
أي: يطلبون،
فمهما طلبوه وتمنوه أدركوه.
📚تفسير السعدي .
-------------------------
📝{ سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ }
[يس:58 ].
▪ففي هذا كلام الرب تعالى لأهل الجنة وسلامه عليهم،
👈وأكده بقوله: ( قَوْلا )
🔻وإذا سلم عليهم الرب الرحيم،
⏪حصلت لهم السلامة التامة من جميع الوجوه،
وحصلت لهم التحية، التي لا تحية أعلى منها، ولا نعيم مثلها.
📚تفسير السعدي.
---------------------------
🔳فما ظنك بتحية ملك الملوك،
الرب العظيم، الرءوف الرحيم، لأهل دار كرامته،
⏪((الذي أحل عليهم رضوانه، فلا يسخط عليهم أبدا))
▫فلولا أن اللّه تعالى قدر أن لا يموتوا،
أو تزول قلوبهم عن أماكنها من الفرح والبهجة والسرور، لحصل ذلك.
⚪فنرجو ربنا أن لا يحرمنا ذلك النعيم،
وأن يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم.
📚تفسير السعدي.
[يس:58]
--------------------------
📝{وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ }
[يس:59]
⚪لما ذكر تعالى جزاء المتقين،
👈ذكر جزاء المجرمين
وأنهم يقال لهم يوم القيامة :
( امْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ )
⏪أي: تميزوا عن المؤمنين،
وكونوا على حدة،
ليوبخهم ويقرعهم على رؤوس الأشهاد قبل أن يدخلهم النار.
📚تفسير السعدي.
-------------------------
📝{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }
[يس:60]
( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ )
⏪أي: آمركم وأوصيكم، على ألسنة رسلي،
وأقول لكم: ( يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ) أي: لا تطيعوه!
🔴وهذا التوبيخ، يدخل فيه التوبيخ عن جميع أنواع الكفر والمعاصي،
👈لأنها كلها طاعة للشيطان وعبادة له.
📚تفسير السعدي.
--------------------------
📝{ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
[يس:61]
⏪وأمرتكم أن تعبدوني :
■بامتثال أوامري
■وترك زواجري.
🔴( هَذَا ) أي:
1⃣عبادتي وطاعتي،
2⃣ومعصية الشيطان
( صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ )
💢فعلوم الصراط المستقيم وأعماله ترجع إلى هذين الأمرين.
📚تفسير السعدي.
-------------------------
📝{وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ }
[يس:62]
▪أي: خلقا كثيرا.
📚تفسير السعدي.
-------------------------
💢( أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ )
أي: أفلا كان لكم عقل يأمركم بموالاة ربكم ووليكم الحق،
ويزجركم عن اتخاذ أعدى الأعداء لكم وليا؟
👈فلو كان لكم عقل صحيح لما فعلتم ذلك❗
📚تفسير السعدي.
[يس : 62]
--------------------------
📝{ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
[يس: 65]
▪( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ )
بأن نجعلهم خرسا فلا يتكلمون،
⏪((فلا يقدرون على إنكار ما عملوه من الكفر والتكذيب)) .
📚تفسير السعدي.
--------------------------
▪( وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
⏪أي: تشهد عليهم أعضاؤهم بما عملوه، وينطقها الذي أنطق كل شيء.
📚تفسير السعدي.
[يس:65]
-------------------------
📝{وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ }
[يس : 66]
▪( وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ )
⏪بأن نُذْهِبَ أبصارهم، كما طمسنا على نطقهم.
▪( فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ )
أي: فبادروا إليه،
⏪لأنه الطريق إلى الوصول إلى الجنة،
▪( فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ) وقد طمست أبصارهم❗
📚تفسير السعدي.
------------------------
📝{وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ }
[يس:67]
▪(وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ )
⏪أي: لأذهبنا حركتهم
▪( فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا )
إلى الأمام
▪( وَلا يَرْجِعُونَ )
إلى ورائهم ليبعدوا عن النار.
📚تفسير السعدي.
------------------------
🔵وليس لأحد نجاة إلا بالعبور على الصراط.
⏪وهذا لا يستطيعه إلا أهل الإيمان،
الذين يمشون في نورهم.
📚تفسير السعدي
[يس : 67]
---------------------------
📝{وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُون}َ
[يس:68].
▪( وَمَنْ نُعَمِّرْهُ )
من بني آدم
▪( نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ )
⏪أي: يعود إلى الحالة التي ابتدأ منها حالة الضعف:
🔻ضعف العقل،
🔻وضعف القوة.
📚تفسير السعدي.
------------------------
💢( أَفَلا يَعْقِلُونَ )
👈((أن الآدمي ناقص من كل وجه))
⏪فيتداركوا :
🔻قوتهم
🔻وعقولهم،
فيستعملونها في طاعة ربهم؟
📚تفسير السعدي.
[يس : 68]
-------------------------
📝 { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ }
[يس :69]
▪أي: هذا من جنس المحال أن يكون شاعرا،
🔻لأنه رشيد مهتد
والشعراء غاوون، يتبعهم الغاوون،
🔻ولأن اللّه تعالى حسم جميع الشبه التي يتعلق بها الضالون على رسوله،
🔹فحسم أن يكون يكتب أو يقرأ،
🔹وأخبر أنه ما علمه الشعر وما ينبغي له،
📚تفسير السعدي.
--------------------------
📝( إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ )
[يس:69]
▪أي: ما هذا الذي جاء به إلا ذكر :
👈يتذكر به أولو الألباب، جميع المطالب الدينية،
فهو مشتمل عليها أتم اشتمال،
👈وهو يذكر العقول ما ركز اللّه في فطرها من الأمر بكل حسن، والنهي عن كل قبيح.
📚تفسير السعدي.
--------------------------
▪( وَقُرْآنٌ مُبِينٌ )
أي: مبين لما يطلب بيانه.
🔴ولهذا حذف المعمول:
⏪ليدل على أنه مبين لجميع:
1⃣ الحق،
بأدلته التفصيلية والإجمالية،
2⃣والباطل
وأدلة بطلانه.
📚تفسير السعدي .
[يس : 69]
-------------------------
▪( لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا )
أي: حي القلب واعيه،
فهو الذي يزكو على هذا القرآن،
وهو الذي يزداد من :
1⃣العلم منه
2⃣والعمل،
⏪ويكون القرآن لقلبه :
((بمنزلة المطر للأرض الطيبة الزاكية)).
📚تفسير السعدي.
[يس : 70]
--------------------------
▪(وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ )
لأنهم قامت عليهم به حجة اللّه،
وانقطع احتجاجهم،
⏪فلم يبق لهم أدنى عذر وشبهة يُدْلُونَ بها.
📚تفسير السعدي.
[يس : 70]
■■■■■■■■■■■■■■■■■■
💢انتهى..
🔹سورة يس (55-70)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
📝{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ }
[يس:55]
▪لما ذكر تعالى أن كل أحد لا يجازى إلا ما عمله،
▫ذكر جزاء الفريقين،
⏪فبدأ بجزاء أهل الجنة،
🔵وأخبر أنهم في ذلك اليوم
( فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ )
👈أي: في شغل مفكه للنفس،
مُلِذِّ لها، من كل ما تهواه النفوس، وتلذه العيون، ويتمناه المتمنون.
📚تفسير السعدي.
-------------------------
📝{ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ }
[يس :57 ]
▪( وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ )
أي: يطلبون،
فمهما طلبوه وتمنوه أدركوه.
📚تفسير السعدي .
-------------------------
📝{ سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ }
[يس:58 ].
▪ففي هذا كلام الرب تعالى لأهل الجنة وسلامه عليهم،
👈وأكده بقوله: ( قَوْلا )
🔻وإذا سلم عليهم الرب الرحيم،
⏪حصلت لهم السلامة التامة من جميع الوجوه،
وحصلت لهم التحية، التي لا تحية أعلى منها، ولا نعيم مثلها.
📚تفسير السعدي.
---------------------------
🔳فما ظنك بتحية ملك الملوك،
الرب العظيم، الرءوف الرحيم، لأهل دار كرامته،
⏪((الذي أحل عليهم رضوانه، فلا يسخط عليهم أبدا))
▫فلولا أن اللّه تعالى قدر أن لا يموتوا،
أو تزول قلوبهم عن أماكنها من الفرح والبهجة والسرور، لحصل ذلك.
⚪فنرجو ربنا أن لا يحرمنا ذلك النعيم،
وأن يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم.
📚تفسير السعدي.
[يس:58]
--------------------------
📝{وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ }
[يس:59]
⚪لما ذكر تعالى جزاء المتقين،
👈ذكر جزاء المجرمين
وأنهم يقال لهم يوم القيامة :
( امْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ )
⏪أي: تميزوا عن المؤمنين،
وكونوا على حدة،
ليوبخهم ويقرعهم على رؤوس الأشهاد قبل أن يدخلهم النار.
📚تفسير السعدي.
-------------------------
📝{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }
[يس:60]
( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ )
⏪أي: آمركم وأوصيكم، على ألسنة رسلي،
وأقول لكم: ( يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ) أي: لا تطيعوه!
🔴وهذا التوبيخ، يدخل فيه التوبيخ عن جميع أنواع الكفر والمعاصي،
👈لأنها كلها طاعة للشيطان وعبادة له.
📚تفسير السعدي.
--------------------------
📝{ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
[يس:61]
⏪وأمرتكم أن تعبدوني :
■بامتثال أوامري
■وترك زواجري.
🔴( هَذَا ) أي:
1⃣عبادتي وطاعتي،
2⃣ومعصية الشيطان
( صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ )
💢فعلوم الصراط المستقيم وأعماله ترجع إلى هذين الأمرين.
📚تفسير السعدي.
-------------------------
📝{وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ }
[يس:62]
▪أي: خلقا كثيرا.
📚تفسير السعدي.
-------------------------
💢( أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ )
أي: أفلا كان لكم عقل يأمركم بموالاة ربكم ووليكم الحق،
ويزجركم عن اتخاذ أعدى الأعداء لكم وليا؟
👈فلو كان لكم عقل صحيح لما فعلتم ذلك❗
📚تفسير السعدي.
[يس : 62]
--------------------------
📝{ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
[يس: 65]
▪( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ )
بأن نجعلهم خرسا فلا يتكلمون،
⏪((فلا يقدرون على إنكار ما عملوه من الكفر والتكذيب)) .
📚تفسير السعدي.
--------------------------
▪( وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
⏪أي: تشهد عليهم أعضاؤهم بما عملوه، وينطقها الذي أنطق كل شيء.
📚تفسير السعدي.
[يس:65]
-------------------------
📝{وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ }
[يس : 66]
▪( وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ )
⏪بأن نُذْهِبَ أبصارهم، كما طمسنا على نطقهم.
▪( فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ )
أي: فبادروا إليه،
⏪لأنه الطريق إلى الوصول إلى الجنة،
▪( فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ) وقد طمست أبصارهم❗
📚تفسير السعدي.
------------------------
📝{وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ }
[يس:67]
▪(وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ )
⏪أي: لأذهبنا حركتهم
▪( فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا )
إلى الأمام
▪( وَلا يَرْجِعُونَ )
إلى ورائهم ليبعدوا عن النار.
📚تفسير السعدي.
------------------------
🔵وليس لأحد نجاة إلا بالعبور على الصراط.
⏪وهذا لا يستطيعه إلا أهل الإيمان،
الذين يمشون في نورهم.
📚تفسير السعدي
[يس : 67]
---------------------------
📝{وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُون}َ
[يس:68].
▪( وَمَنْ نُعَمِّرْهُ )
من بني آدم
▪( نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ )
⏪أي: يعود إلى الحالة التي ابتدأ منها حالة الضعف:
🔻ضعف العقل،
🔻وضعف القوة.
📚تفسير السعدي.
------------------------
💢( أَفَلا يَعْقِلُونَ )
👈((أن الآدمي ناقص من كل وجه))
⏪فيتداركوا :
🔻قوتهم
🔻وعقولهم،
فيستعملونها في طاعة ربهم؟
📚تفسير السعدي.
[يس : 68]
-------------------------
📝 { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ }
[يس :69]
▪أي: هذا من جنس المحال أن يكون شاعرا،
🔻لأنه رشيد مهتد
والشعراء غاوون، يتبعهم الغاوون،
🔻ولأن اللّه تعالى حسم جميع الشبه التي يتعلق بها الضالون على رسوله،
🔹فحسم أن يكون يكتب أو يقرأ،
🔹وأخبر أنه ما علمه الشعر وما ينبغي له،
📚تفسير السعدي.
--------------------------
📝( إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ )
[يس:69]
▪أي: ما هذا الذي جاء به إلا ذكر :
👈يتذكر به أولو الألباب، جميع المطالب الدينية،
فهو مشتمل عليها أتم اشتمال،
👈وهو يذكر العقول ما ركز اللّه في فطرها من الأمر بكل حسن، والنهي عن كل قبيح.
📚تفسير السعدي.
--------------------------
▪( وَقُرْآنٌ مُبِينٌ )
أي: مبين لما يطلب بيانه.
🔴ولهذا حذف المعمول:
⏪ليدل على أنه مبين لجميع:
1⃣ الحق،
بأدلته التفصيلية والإجمالية،
2⃣والباطل
وأدلة بطلانه.
📚تفسير السعدي .
[يس : 69]
-------------------------
▪( لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا )
أي: حي القلب واعيه،
فهو الذي يزكو على هذا القرآن،
وهو الذي يزداد من :
1⃣العلم منه
2⃣والعمل،
⏪ويكون القرآن لقلبه :
((بمنزلة المطر للأرض الطيبة الزاكية)).
📚تفسير السعدي.
[يس : 70]
--------------------------
▪(وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ )
لأنهم قامت عليهم به حجة اللّه،
وانقطع احتجاجهم،
⏪فلم يبق لهم أدنى عذر وشبهة يُدْلُونَ بها.
📚تفسير السعدي.
[يس : 70]
■■■■■■■■■■■■■■■■■■
💢انتهى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق