السبت، 12 مارس 2016

فوائد منتقاة من تفسير السعدي 🔹سورة يس (55-70)

📖فوائد منتقاة من تفسير السعدي
🔹سورة يس (55-70)

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
📝{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ }
[يس:55]

▪لما ذكر تعالى أن كل أحد لا يجازى إلا ما عمله،

▫ذكر جزاء الفريقين،
⏪فبدأ بجزاء أهل الجنة،

🔵وأخبر أنهم في ذلك اليوم
( فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ )

👈أي: في شغل مفكه للنفس،
مُلِذِّ لها، من كل ما تهواه النفوس، وتلذه العيون، ويتمناه المتمنون.

📚تفسير السعدي.
-------------------------
📝{ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ }
[يس :57 ]

▪( وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ )
أي: يطلبون،

فمهما طلبوه وتمنوه أدركوه.

📚تفسير السعدي .
-------------------------

📝{ سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ }
[يس:58 ].

▪ففي هذا كلام الرب تعالى لأهل الجنة وسلامه عليهم،

👈وأكده بقوله: ( قَوْلا )

🔻وإذا سلم عليهم الرب الرحيم،
⏪حصلت لهم السلامة التامة من جميع الوجوه،
وحصلت لهم التحية، التي لا تحية أعلى منها، ولا نعيم مثلها.

📚تفسير السعدي.
---------------------------

🔳فما ظنك بتحية ملك الملوك،
الرب العظيم، الرءوف الرحيم، لأهل دار كرامته،

⏪((الذي أحل عليهم رضوانه، فلا يسخط عليهم أبدا))

▫فلولا أن اللّه تعالى قدر أن لا يموتوا،
أو تزول قلوبهم عن أماكنها من الفرح والبهجة والسرور، لحصل ذلك.

⚪فنرجو ربنا أن لا يحرمنا ذلك النعيم،
وأن يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم.

📚تفسير السعدي.
[يس:58]

--------------------------

📝{وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ }
[يس:59]

⚪لما ذكر تعالى جزاء المتقين،
👈ذكر جزاء المجرمين

وأنهم يقال لهم يوم القيامة :

( امْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ )
⏪أي: تميزوا عن المؤمنين،
وكونوا على حدة،
ليوبخهم ويقرعهم على رؤوس الأشهاد قبل أن يدخلهم النار.

📚تفسير السعدي.
-------------------------

📝{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }
[يس:60]

( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ )
⏪أي: آمركم وأوصيكم، على ألسنة رسلي،
وأقول لكم: ( يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ) أي: لا تطيعوه!

🔴وهذا التوبيخ، يدخل فيه التوبيخ عن جميع أنواع الكفر والمعاصي،
👈لأنها كلها طاعة للشيطان وعبادة له.

📚تفسير السعدي.
--------------------------
📝{ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
[يس:61]

⏪وأمرتكم أن تعبدوني :
■بامتثال أوامري
■وترك زواجري.

🔴( هَذَا ) أي:
1⃣عبادتي وطاعتي،
2⃣ومعصية الشيطان
( صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ )

💢فعلوم الصراط المستقيم وأعماله ترجع إلى هذين الأمرين.

📚تفسير السعدي.
-------------------------

📝{وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ }
[يس:62]

▪أي: خلقا كثيرا.

📚تفسير السعدي.
-------------------------

💢( أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ )

أي: أفلا كان لكم عقل يأمركم بموالاة ربكم ووليكم الحق،
ويزجركم عن اتخاذ أعدى الأعداء لكم وليا؟

👈فلو كان لكم عقل صحيح لما فعلتم ذلك❗

📚تفسير السعدي.
[يس : 62]
--------------------------

📝{ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
[يس: 65]

▪( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ )
بأن نجعلهم خرسا فلا يتكلمون،
⏪((فلا يقدرون على إنكار ما عملوه من الكفر والتكذيب)) .

📚تفسير السعدي.
--------------------------

▪( وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )

⏪أي: تشهد عليهم أعضاؤهم بما عملوه، وينطقها الذي أنطق كل شيء.

📚تفسير السعدي.
[يس:65]
-------------------------

📝{وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ }
[يس : 66]

▪( وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ )
⏪بأن نُذْهِبَ أبصارهم، كما طمسنا على نطقهم.

▪( فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ )
أي: فبادروا إليه،

⏪لأنه الطريق إلى الوصول إلى الجنة،

▪( فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ) وقد طمست أبصارهم❗

📚تفسير السعدي.
------------------------

📝{وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ }
[يس:67]

▪(وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ )
⏪أي: لأذهبنا حركتهم

▪( فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا )
إلى الأمام

▪( وَلا يَرْجِعُونَ )
إلى ورائهم ليبعدوا عن النار.

📚تفسير السعدي.
------------------------

🔵وليس لأحد نجاة إلا بالعبور على الصراط.

⏪وهذا لا يستطيعه إلا أهل الإيمان،
الذين يمشون في نورهم.

📚تفسير السعدي
[يس : 67]
---------------------------

📝{وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُون}َ
[يس:68].

▪( وَمَنْ نُعَمِّرْهُ )
من بني آدم

▪( نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ )
⏪أي: يعود إلى الحالة التي ابتدأ منها حالة الضعف:
🔻ضعف العقل،
🔻وضعف القوة.

📚تفسير السعدي.
------------------------

💢( أَفَلا يَعْقِلُونَ )
👈((أن الآدمي ناقص من كل وجه))

⏪فيتداركوا :
🔻قوتهم
🔻وعقولهم،
فيستعملونها في طاعة ربهم؟

📚تفسير السعدي.
[يس : 68]

-------------------------
📝 { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ }
[يس :69]

▪أي: هذا من جنس المحال أن يكون شاعرا،

🔻لأنه رشيد مهتد
والشعراء غاوون، يتبعهم الغاوون،

🔻ولأن اللّه تعالى حسم جميع الشبه التي يتعلق بها الضالون على رسوله،

🔹فحسم أن يكون يكتب أو يقرأ،
🔹وأخبر أنه ما علمه الشعر وما ينبغي له،

📚تفسير السعدي.
--------------------------

📝( إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ )
[يس:69]

▪أي: ما هذا الذي جاء به إلا ذكر :
👈يتذكر به أولو الألباب، جميع المطالب الدينية،
فهو مشتمل عليها أتم اشتمال،

👈وهو يذكر العقول ما ركز اللّه في فطرها من الأمر بكل حسن، والنهي عن كل قبيح.

📚تفسير السعدي.
--------------------------
▪( وَقُرْآنٌ مُبِينٌ )

أي: مبين لما يطلب بيانه.

🔴ولهذا حذف المعمول:
⏪ليدل على أنه مبين لجميع:
1⃣ الحق،
بأدلته التفصيلية والإجمالية،

2⃣والباطل
وأدلة بطلانه.

📚تفسير السعدي .
[يس : 69]
-------------------------

▪( لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا )

أي: حي القلب واعيه،

فهو الذي يزكو على هذا القرآن،
وهو الذي يزداد من :
1⃣العلم منه
2⃣والعمل،

⏪ويكون القرآن لقلبه :
((بمنزلة المطر للأرض الطيبة الزاكية)).

📚تفسير السعدي.
[يس : 70]
--------------------------

▪(وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ )

لأنهم قامت عليهم به حجة اللّه،
وانقطع احتجاجهم،

⏪فلم يبق لهم أدنى عذر وشبهة يُدْلُونَ بها.

📚تفسير السعدي.
[يس : 70]

■■■■■■■■■■■■■■■■■■
💢انتهى..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق